تُسْعَى بِخطوَاتها نَحوَ المجهُولِ، كُل مَا يخَالجُهَا وَ مَا يحْتلّ تفكِيرَها هُوَ الفِرَار.. وَ بعدَ حِقبةٍ مِن الزَمَنِ تَسْتسلِمُ فِي حلكةُ اللّيلِ فَترتَطم بالأرض عَلى ركْبتيهَا، تُحَدقُ فِي صَفاءِ السّمَاء بَيْنَمَا اُغرُورِقَت عَينَاهَا دُمُوعَا. الشّتَاءُ قَد حَلّ وَ الثُلوج تسَاقَطت فَصَارت كَـمِعطَف يَحمِي الجِبال. وَ تَحـتَ جَنَاحِ اللّيلِ سَمِعت خُطواته، الّتِي حَفظَت وَقعَهَا عَن ظَهرِ قلب.Creative Commons (CC) Attribution