السيدة الأولى

قبل خمسة سنوات شهد العالم السفلي إنقلابا، و ثورة داخلية في الحكومات الأوروبية و نزاعات بين المافيات الدولية و العصابات الداخلية، و حتى ظهور كاي غيينا إنتهت الفوضى و النظام و الحكم إنقلب ليد عائلة غيينا تحت قيادته، شهد العالم على مجازره و التي أطاحت بالقانون من الداخل و إنتزع الألقاب لكبار شخصيات العالم السفلي و أباد عائلات عريقة.

بيرلا ديويسكي لم تكن مجرد فتاة، بل المرأة التي سمعتها البيضاء إنجلت في إسمها، تبرعاتها للجمعيات و المياتم و مساهماتها الكبيرة في معظم أرجاء العالم في إنقاذ العديد من الناس بين مختلف البلدان و القارات، حتى مجال عملها كان يدل على ذالك دبلوماسية في البرلمان في مجال الصحة، إمرأة مثلها في انظار الجميع هي ملاك حطّ على الأرض.

حياتها لاطالما كانت سرًّا و ماضيها مغارة مظلمة، و بقدر ما حزن العالم و تصدر خبر موتها و اقامو حدادًا لا احد توقع ان بيرلا ديويسكي مختطفة من قِبل زعيم العالم السفلي، الرجل الذي يسري نفوذه على عالم الجريمة، كما تسري حدقتيه على التي ظنها العالم ملاكا يوما.