شبح سامي

في ليلة مظلمة وباردة، كان هناك رجل يدعى سامي يعيش في منزل قديم يقع على أطراف الغابة. سمع سامي قصصًا عديدة عن المنزل، معظمها كان يدور حول كونه مسكونًا، لكنه لم يصدق أيا منها.

في إحدى الليالي، بينما كان سامي يجلس في غرفة المعيشة يقرأ كتابًا، سمع صوتًا غريبًا قادمًا من الطابق العلوي. ارتجف قلبه قليلاً لكنه تجاهل الصوت واعتقد أنه مجرد فأر. بعد بضع دقائق، سمع الصوت مرة أخرى، هذه المرة كان أشد وضوحًا. قرر سامي الصعود للتحقق من الأمر.

عندما صعد الدرج، شعر ببرودة غريبة تزداد كلما اقترب من الطابق العلوي. فتح باب الغرفة الرئيسية ببطء، ووجد الغرفة خالية، لكن فجأة أُغلقت الأضواء وبدأت أشياء تتحرك من تلقاء نفسها. كانت الصور تتساقط من الحائط، والأبواب تُغلق وتُفتح بصوت عالي.

تجمد سامي في مكانه، لكن في لحظة شجاعة، قرر مواجهة هذا الشيء المجهول. نادى بصوت عالٍ: "من هناك؟! أظهر نفسك!" فجأة، ظهرت ظلال سوداء على الجدران، وكانت تتحرك بطريقة مخيفة. خرج صوت همس خافت: "أخرج... أخرج من هنا قبل فوات الأوان..."

ركض سامي نحو الباب محاولًا الهروب، لكنه وجد الباب مغلقًا بإحكام. بدأ يشعر باليأس والخوف. فجأة، شعر بيد باردة تمسك بكتفه وتدفعه إلى الأرض. حاول المقاومة، لكن قوته كانت تتلاشى بسرعة.

في الصباح التالي، وجد الجيران ب