انا الغريبه في أوطان احبائي يذكروني دائما بالدراميه التي لا تتسع لها الحياة ولا قلوبهم تتسع لي .. في ماضينا كنت انا الحبيبه التي يُحرم التخلي عنها ولكن العجي ب أن هذا الماضي هو العذاب في الحاضر هو البكاء المتكرر إذا مرت ذكري قديمه مصحوبه بصورة تجمعنا. حين اللقاء الأول لما نتوقف عن الحديث حتي أصبحنا نتحدث يوميا ولكن الآن السؤال عن الحال أصبح في مقدمه المحادثه كل شهرٍ حتي اختف تماما كما اختفي صاحبها . انا المنسيه التي اصيب جناحها بسهم وكان الرامي هما الأحباءُ والأهلِ قلت دائما أن الجميع يتغير حتي وإن قال أنا معك ابد الدهرِ
_ اسماء صلاح عبد الرؤوف