شارلوت إِسْكُوفَان....... راقصةُ باليهِ شغوفةٌ، تَجِدُ نَفسَها عَالِقَةً في غَيَاهِبِ عَلاقةٍ سَامَّةٍ مع وَالِدَتِها المُتَسَلِّطة، الَّتي تَسْعَى لِلمِثَالِيَّةِ بِأيِّ ثَمن ، أشْبه بشبحٍ يُطاردُها ، يَخنُقُها بِخُيُوطِ التَّوقُّعاتِ اللامُتناهِيَةِ، ويَدفَعُها نحوَ الهلاكِ بإسمِ الكمال. وفي ذاتِ الوقت، تُصبحُ شَارلُوتُ فريسةً لِهَوَسِ إِبْنِ عَمِهَا الأَكبَر، الَّذي لا يَتَوَانَى عَن تَضييقِ الخِنَاقِ عليها كَثُعبانٍ يَلْتَفُّ حولَ فَريستهِ، فَيَعْزِلُها عَن الآخرينَ، و يَجعلُها شَرِيكةً في سِجنِه المَرَضِيِّ. و تحتَ ضَغطِ تلكَ الأَغلالِ النَّفْسِيَّةِ، تُدركُ شارلوت أَنَّها تَحْتَاجُ إِلى حِمَايةٍ تُخَلِّصُها من هذا الكَابُوسِ. وبينَما تَسعَى إِلى ذَلك، تَجِدُ نَفسَها مُضْطَرَّةً للبحثِ عن رجلٍ يَلعَبُ دَورَ الحبيبِ، يَكونُ كَمَظَلَّةٍ تَقِيها سُقوطَ أَمْطَارِ التَّحَكُّمِ وَالقَسْوَة....... فتحْملّ لهَا الأَقدارَ مُفَاجَأةً غيرَ مَتَوَقَّعَةٍ ، فَبِسَبَبِ قُبْلَةٍ متهورةٍ تَحْدُثُ كالعاصفةِ في لَيلةٍ ساكنةٍ، تَجدُ نَفسَها في قَبضَةِ ماكسيمليان فَان دورين، شَابٍّ بِسُمعةٍ سيئةٍ وطِبَاعٍ هادئةٍ تُخْفِي دَاخلها بَرَاكِينًا من المَشَاعِرِ.......All Rights Reserved