كنت أمسك بيدي التي كانت تنزف و بذلك الجرح في معدتي ألفظ انفاسي الأخيرة بينما كان بطل القصة مستعدا ليطلق علي النار و تكون تلك نهايتي بدأ الخوف حينها يدب داخل جسدي و كان الجنون يتملكني ....
"هل هذه آخر لحظاتي ؟ " خرجت تلك الكلمات بدون وعي مني فأجابني ذلك البطل ببرود "أجل "
فقلت :"ألن ترأف بي أيها البطل الست أحدى الجرحى أيضا الا ترى جسدي المصاب ، الا تعلم كم أن هذا مؤلم ؟ "
كنت أعلم انه لن يجيبني و سوف ينهي أمري على الفور بسبب ماسببته من جروح ليست في جسده و إنما أعمق فهي في قلبه الذي هو الآن يصارع للبقاء حيا يبدو أن النهاية ستكون نفس نهاية الاشرار الذين أراهم في التلفاز
و لكنه فاجأني عندما قام بتضميد جروحي ثم قال :" لا تنسى انك انت هو السبب في تلك الإصابات " ثم عاد لوضعيته في استعداد لوضع نهاية لحياتي الخزية التي لن تشرف احد فأخذت اضحك و انا نفسي لا أعلم لماذا الا انني قد جننت :" ها هاهاهاها هه ه لم اتخيل يوما اني سأموت على يدك يبدوا ان النهايات في القصص الخيالية يمكن أن تحدث في الواقع أيضا ههه من كان ليتخيل لن اطلب منك سوى الاعتناء بوحيدتي و قرة عيني و خبرها باني اسف لاني قسوت عليها الفترة الفائتة و اخبرها عن كم ان اباها يحبها ..كثيرا ... انا مستعد " لأسمع بعدها آخر صوت سأسمعه في حياتي ... صوت طلق النار