الحمد لله رب العالمين وبعد فأني أقدم - لجمهره الادباء و المثقفين _ تحفة ادبية رائعة، ودرة من درر الفُصحى استخرجتها من بحر الاداب عبقرية لامعة ،وفكرة وقادة، وزهرات عبقة فو ًَاحه،قُطفت من حقول البيان ومروج ألبلاغة بل أتقدم اليهم بركاز ثمين ضن به الدهر كل الضن ثم سخى، وهو كتاب. ( عطر نسيم الصبا.) وإذا صح مايقال أن الكتاب يعرف من عنوانه - كما يستدل على الروض بأريج زهره وريحانه - فهذا ( عطر نسيم الصبا ) وكفى . . . جمع فية مؤالفة - بين جزاله البداوة ورقة الخيال - ولطف الحضارة ودقه التعبير- وحسن التصوير وبراعة الوصف - وسعة الاطلاع وجودة الصناعة، ومتانة الاسلوب، بعبارت فنية عالية، وتشبيهات بديعة فيها- من جهامة القول وفخامتة، ورقة اللفظ وحلاتة، - مايحرك العواطف ويهز النفوس فكانة: شعر منثور،وعقد منظوم، . ( يشتمل على غرر من حر الكلام كقطع الروض غب القطر، وفقر كالغنى بعد الفقر، وبدآئع أحسن من مطالع الانوار وعهد الشباب، وأرق من نسيم الاسحار وشكوى الاحباب ) حكم سحابتها خلال بنانه - هطالة وقلبيها من قلبه. كالروض مؤتلقاً بجمرة نوره - وبياض هرتة خضرة عشبه وكانها والسمع معقود بها - شخص الحبيب بدا لعين محبه ( الكتاب منقول ) احمد بن احمد المطاع.....Alle Rechte vorbehalten
1 Kapitel