في أيام المدرسة الثانوية، تباعدت طرقهم بسبب سوء فهم . لكن بعد سنوات من التخرج، عادت هي إلى المدرسة التي احتضنت ذكرياتهم القديمة، ليس كطالبة، بل كمعلمة رياضيات ساحرة الوجه، بشعرها الأسود اللامع وعينيها التي تخبئ أسرارًا لا تُروى. مرّ سبع سنوات، ولم يتعرف عليها على الفور. كان الزمن قد غيّر ملامحها، لكنها ما زالت تحمل في داخلها الروح ذاتها التي أحبها يومًا. هل يمكن أن تشتعل نار المشاعر القديمة من جديد؟ في هذا المكان المليء بالذكريات، تُختبر القلوب مرة أخرى، وتبدأ قصة جديدة من الحب بين معلمة هادئة ورجل يبحث عن الماضي في الحاضر.