سبتمبر 💌. راودني يومًا حلمٌ بأنّ طيفًا مُبهمًا ربّتَ على كتِفي واحتضنَ حُزني خاطَ خيوطًا ورديّة خفيفةً -كخفّة ظلّه- أثقلت حياتي شاعريّةً وجمالاً طيفٌ باهتٌ أضافَ لحياتي بريقًا، بريقَ الحُبّ، فبدأتُ أبحثُ عن ماهيته بجانبِ بحثي عن ماهيةِ الحُب فأنا فتاةُ لا تعرفُ مِن هذهِ الحياة سِوى الكِتابة، إنّها المرّة الأولى التي أصلُ بِها لنجمَة، نجمة على هيئةِ إنسيّ بملامحٍ قمريّة، أدركتُ حينها أن كلّ أحلامي بالكونِ والنّجوم، والحُب، كانَت هوَ، كانت ذاكَ الخَفيف، كانَ طَيفي هو نجمَتي المُفضّلة التي لطالمَا تأمّلتُها ليلاً، وحلمتُ بالوصولِ لها.All Rights Reserved