بين الحقيقة و الأحلام تتوسط الأوهام و التخيلات حيث تطوف الأذهان و تبحر على أمواج البرزخ دون أن تعي في أي صف قد صَفتّ.. أفي الحقيقة حيث يعتقد الناس أنه قد أصابك من الجنون مسٌ ؟ أم في الأحلام، أينما يكمن جوهر الجنون نفسه ، شتان بين هذا و ذاك .. و لكن ليست أنصاف الحلول حل، و لا إختيار طرف بين هذان المتناقضان حل !! فما الحل ؟All Rights Reserved