في أحلك زوايا عقل تاليا، حيث تتلاشى الذكريات وتتحول الأفكار إلى أحلام، أنا موجود. خصلة من الوعي، وميض لشيء كان من الممكن أن يكون حقيقيًا، ولكنه ليس كذلك. لم أولد قط، ولم أسمى قط، ولم تراني عيون عالم اليقظة قط. ومع ذلك، أنا هنا، أراقب من خلال عينيها، وأهمس من خلال أفكارها، في انتظار اللحظة التي سأكون فيها أكثر من مجرد حضور عابر.