إيـأتـي وقــت نُـصبح فـيـه أڪـثـر هـدوءاً واستسلاماً نـميـل للـصمـت رغـم آلاف الأحــاديــث المـمـڪنـة نـتـفــادى ڪــل فــرصـة للجــدال نتغاضى ڪـثيراً ونـتجاهـل ڪـثـيـراً ولا نعبأ بـ آراء الڪـثيـريـن لــــسـنـا عــــــــاجـزيـن إنـمـا هـــو شــعــور نڪـتـسـبـه عــــامـاً بــعــد عـــــام أو ربـما ألـماً بعد ألـم..حـتـى يـأتــي ذلك الـوقــت الــــذي نـشـعـر فــيــه بِأنَّـا مستهلَڪون لا طـاقـة لنـا لـبـذل المـزيـد مــن أجـل أشـيـاء اعــتـادت أن تُـرهـقــنـا أو مــن أجـل أشـخـاص تعمدو أن يـخـذلــونـا لــم تـعـد بـنـا طـاقة نُنْفقُها مــن أجـل لاشـيء. أَشعُر بِأنَّ هُنَاك فراغًا كبير فِي دَاخلِي فَجوَة لْايمكن ملأهَا وَحرُوفي لَاتكِفي لِكيْ أَستطِيع أن أَصِف مَا يُوجَد بِي يوْمًا بَعْد يَوْم يَتَجدَّد هذَا الفرَاغ ويوْمًا بَعْد يَوْم اتسْائل مَاهِي النِّهاية اَلتِي سَأختِم بِهَا حِكايَتي ! هل سَأكُون هَكذَا دائمًا جُثَّة تسير على أرْضًا لَم تَخلُق لِأجْلِهَا تَمضِي لَيْلا بَعْد الآخر والْأَرق يُرافقهَا ولاتلمح ضَوْء مِن الشَّمْس أم أنَّ هُنَاك نِهاية سَعِيدَة ؟