لَم تُلقِ بالاً لكل تلك الرفاهيات في حياتها ، وأن حياتها الطبيعية هذه التي كانت تظنها مُملة هي أكثر ما ستتمناهُ لاحقاً.من يلومها؟ فلم تكن تتوقع أن يكون الأمر بهذا السوء وهي مُحقة.
الأشياء السيئة لا تأخذ إذننا عند الحدوث والمآسي حينما تأتي تسلبُ منا أقدامنا حتى تتأكد أننا لن نقف مرة أُخرى ، ولكن هذا ليس كل شيء بل تكتشف أن هناك أكوامٌ وأكوام من الأسرار لَم تُفشى ولا تعلم إن كانت ستفعل.
هل جربتَ أن تتمنى أن لا تُولد؟ لا تنظر لي هكذا فأي شخص بمكاني كان ليتمنى ذلك. فهل ستتكرم تلك الأسرار وتنكشف أم أنها ستأخذُ دور الحسناء الخجولة التي لا تفضل الحديث؟
العديد من الأسئلة ولا إجابات أبداً ولكن ستكون هناك إجابات وسنعرفها كلنا في اللحظة المُناسبة..فكما أقولُ أنا : أفضلُ رفاقٍ هم رفاقُ الصدمات فلا تخَف لن تُصدم لوحدك.
مقولة اخترعتها لتوي لكن ستعرف واقعيتها عاجلاً أم آجلاً.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
«يبدو أنكِ شجاعة ، لكن من يلعبُ بالنارِ يُحرق بها.»
وضعت قدماً فوق الأخرى وهي تنفضُ غُباراً وهمياً عن كتفها ثم ردت بوجهٍ خالي التعابير :
«أنا الحريق ، من أيِّ نارٍ أخاف؟»