أنّى يترنح الشوق ؟

في قلب مدينة باريس النابضة بالحياة..في عام 1997.. تنطلق ليلى..في رحلة حزينة تبحث فيها عن صديق طفولتها وحبيبها السابق الذي غاب عن حياتها لسنواتٍ طويلة..
ذلكٓ الرجل..الذي رغم شهرته اللامعة..و أخباره المنتشرة في كل مكان كرجل أعمال مخضرم..و المالك الرئيسي لسبع مطاعم فاخرة باتت تعتبرها هي مثل بيتٍ ثانٍ لها تهرع إليها بغاية تقفي أثره المجهول..
إلّا أن معلوماته الشخصية قد تبدو محاطة بالغموض إلى حد كبير..ممّا يجعل مهمتها صعبة ومعقدة..
تقرر العمل ذات يوم بموهبتها المميزة كعازفة بيانوا في أحد مطاعمه ذات الطابع العربي الذي تعلم بأنه يتوافد إليها كثيرًا أملًا في لقاءه..
لكن الأمل نفسه قد لا يبدو كافيًا للوصول إلى مسعاها.. فهل سيكتب لها القدر أن تعيش تلكٓ التجربة يومًا..أن تقابله مجددًا ذات يوم وجهًا لوجه ؟! أم أنها ستعيش ما تبقى من حياتها رهينة أمل باهت و أحلام مستحيلة !!

_________________________

بقلمي ؛شيماء أمارة

الرواية لها أكثر من بطلين..
الرواية تندرج تحت تصنيف ؛العاطفية ،الرومانسية..

ملاحظة مهمة ؛ ككاتبة لا أحلل اقتباس الفكرة أو أي جزء من الرواية و نشره في أيّ مكان..في حالة حدوث هذا فسيتم التعرض للمساءلة القانونية 🖤