كانت ليلة مشئومة يوم وقعت عينيه عليها ، ليلتها سحرته بعيونها الفيروزية و رقصها المثير ، اشعلت النيران في قلبه عندما اقتربت منه و لامست يديها كتفه و ابتسمت له بابتسامتها اللعوبة ، لقد كان مدركا انها مجرد راقصة في ملهى رخيص باطراف المدينة كان مدركا ان رجلا مثله عليه ان يبتعد عن امرأة من نوعها كان عليه ان يدير رأسه و ان لا يفكر فيها ابدا ، عائلته و مكانته الاجتماعية النبيلة و سمعته كل شيء بعقله يصرخ ان عليه الا يقع في فخها مثل المراهق الصغير لكنه ها هو هنا مرة اخرى يقف في مدخل ملهى " الحمراء " يراقبها و هي ترقص على قلبه .