وَلِتَكُنْ ذِكْرَى لِقَائِنَا ذِكْرَى سَعِيدَةً فِي صَفْحَةِ الزَّمَنِ نَقَشْنَاهَا مِنْ أَجْلِ حُبِّنَا الْعَظِيمِ خَرَقْنَا دِسْتُورَ الْجُمْهُوْرِيَّةِ لِنُطَبِّقَ دِسْتُورَ هَوَسِنَا لِنَحْيَا تَحْتَ رَايَةِ الْعَشْقِ كَمْ مَرَّةٍ ظَنَنَّا أَنَّ نِهَايَتَنَا قَدْ كُتِبَتْ أَنَّ هَذَا الْحَبِّ سَيَتَلَاشَى كَخِيْطِ دُخَانٍ فِي مُهَبِّ الرِّيَاحِ لَكِنِ الْحَبِّ الْصَادِقِ لَا يَمُوْتُ أَبَدًا يَبْقَى حَيًّا يَخْفُقُ فِي قَلْبِ الْعَاشِقِ حَتَّى وَإِنْ تَسَرَّبَتْ أَنْفَاسُهُ الْأَخِيْرَةُ الْمَوْتُ لَا يَمْلِكُ الْقُدْرَةَ عَلَى قِتْلِ الْحَبِّ وَلَا الْفِرَاقَ وَلَا الْمَالَ وَلَا الزَّمَانَ الْحَبُّ هَذَا الشُّعُوْرُ الْأَزْلِيُّ يَبْقَى نَابِضًا حَتَّى الْمَمَاتِ كَأَنَّهُ شَرِيْنُ الْحَيَاةِ يَمْتَدُّ مِنْ الْقَلْبِ إِلَى الْخَلُوْدِ دَعْنَا نَعِيْشُ ذِكْرِيَّاتِنَا فِي كُلِّ لَحْظَةٍ لِنَجْعَلَهَا أَبَدِيَّةً لَا تَنْطِفِئُ فَالْحَبُّ الْحَقِيْقِيُّ يُوْلَدُ مِنْ جَدِيْدٍ كُلِّ يَوْمٍ وَفِي قَلْوِبِنَا سَيَبْقَى لِلْأَبَدِ.All Rights Reserved
1 part