يقال أن الكاتب يولد كاتباً ، حين يُكتب لأقدارهِ التعاسة، فيتولد الفن الادبي من رحم المعاناة، فكُلُ سطرٍ خطهُ شاعرٌ، يعبر عن وجدانهِ المضطرب، بعد مقاساتهِ الالآم المختلفة، واختيارهِ من قبل الهه الكتابة أيودي ليتوج كاتباً أدبياً ، وليس كُل كاتبٍ ، كاتبٌ حقيقيٌ، إنما الكاتب هو الفيلسوف المفكر، والاهم من كل ذلك ذو الاحساس المرهف، يدقق في كل تفصيلٍ للكلمةِ، ومعنى لكل حادثٍ، حدث لهُ ، ولغيرهِ ، هكذا هم الكُتاب، أما أنا فلا أزال أبني مستقبلاً لحلم الصغرِ، أن أكون كاتباً عظيماً ، يجد الناس في كلماتي عوالمٍ مختلفةً، حيوات وحكايات، جمال والآم، ففي هذه الحياه الكثير مما يستحق أن يروى، ويحكى في كتابٍ، ولكي أكون ذلك الرجل في أحلامي، سأكتب لك عزيزي القارئ، متمنيا أن يلامسك شيءٌ كتبتهُ، أي شيء ! الخلاصة : "حياتي هبه، وأيامي تستحق أن تُرى، من خلف النصوص، لأموت بسلامٍ، وقد تركت أرثي الاهم ما خطهُ قلمي ، بدم المأساة الغير ظاهرة للعلن، انما مدفونة في أعماق قلبي الحزين" ملاحظة : كتاباتي أحياناً لن تكون ملائمة لبعض الاشخاص (ذو الفكر المنغلق) فإذا كنت كذلك يرجى التوقف عن قراءة ما أكتبهُ 🤍
13 parts