القصة تبدأ في فترة مظلمة في مدينة الموصل تحت سيطرة تنظيم داعش. إبراهيم، مراهق في الخامسة عشرة من عمره، يعيش في حي فقير يعاني من القسوة والتهديد اليومي. مع تفشي الإرهاب، يتعرض الحي لمداهمات متكررة من قبل الدواعش، الذين يفرضون سيطرتهم بقسوة على المدنيين. مع مرور الوقت، يُسحب إبراهيم إلى عالم التنظيم الإرهابي بعد أن يُعجب أحد قادته، صليب، بذكائه وقدرته على التفاوض والتعامل مع الوضع بحذر. صليب، الذي يعامل إبراهيم كطفل صغير أو ابن له، يظهر شعوراً بالأسى تجاه وضع إبراهيم، خاصةً بعد أن يقدم استراتيجية ناجحة للتنظيم. القصة تسلط الضوء على التناقض بين مشاعر الحماية التي يشعر بها صليب تجاه إبراهيم، والواقع القاسي للتنظيم الذي يجبر إبراهيم على التكيف معه. القصه 🏳️🌈