حلمُ طفولتي الَّذي لطالما سكن رفوف نفسي كنجمِ مضيء ِ لِأقسم بِـبلوغه أمام النجمِ نفسه ، تركتُ كلَّ شيء خلفي .. تلك القواعدُ المثالية ، تأنيب والدتي و عتابها الجارح.. إستغلالهم و كلُّ ذكرى تركتها تتلاشى معا نسمات ليل الباردة ؛ لأنِّي سأصبح كبيرة خدم أخيراً مثلما أرادة تلك الفتاة خلف النافذة إضحك حتَّى و قهقه فمالك مني محلٌ و لا إهتمام فقصتي هيا من العجبِ تنطق البكماء رغم سخافتها لكم أنتم الأصحاء تغيرت حياةِ دون سابق إنذار ؛ طبيبة تشريح سابقةٍ سافرت إلى هولندا بغية دراسة بأكادمية كبار الخدم محققةً حلم طفولتها لتبدأ الأحداث الغامضة و القضايا بإستقبالها و بطبع فضولها من أعلمهم عن وصولها .... سأحلُ كلَّ لغزِ و أفتح كلَّ قفل ، سأسبح في الدماء دون أن أغرق ، سأحتضن السواد دون كللٍ و أعيدُ النور إلى ذلك النجم الملائكي .. و أنت راقبني فحسب يا أيُّها الخادم الدموي . . فَإِنْ دَقَت سَاعَةُ الصِفْرِ فَلَا رَجْعَةَ لِلْخَلْفِ ... تَذَكّرِي ذلك العُهُوْدُ لَا تَمُوت بدأت في 2024/09/15 انتهت في الكاتبة سيل ميلان ciel milanAll Rights Reserved