بينما أنا هُنا على طرف الطريق أنتظرك، رأيتُ الكثيرون يركضون لنهايةِ ذلك السبيل ثمَ يمتزجون مع الغيوم فأفقدُ القدرة على رؤيتهم إلى أين هم ذاهبون، بعد عدة أيام، لم أعد أرى أحدًا يركض، أو يمر من أمامي، حتى أنني لم أسمع حفيفُ الهواء، ولا أعلم أين هما يداي أظنُ أن هؤلاء الهاربون، كانوا حواسي، وما أنا الآن إلا بقايا طيفٌ يعيش في العدم...! _نصوصٌ عشوائية. «لا أسمح بسرقة مشاعري، غير مُقتبس»All Rights Reserved