قليلًا من الحُبّ
  • Reads 2
  • Votes 0
  • Parts 1
  • Reads 2
  • Votes 0
  • Parts 1
Ongoing, First published Sep 16, 2024
كانت تعيش { زينة } فتاة العشرون عامًا مع والدتها وزوجها؛ الذي تربت علىٰ يده هو ووحيده { مَالِك } الشاب العشريني، فكانت هذه هي عائلتها الحقيقية؛ كان زوج والدتها يُمَثِل لها الأب الحقيقي وأما عن مَالِك فهو كان لها الأمان والسَنَد في حياتها. 

كانت { زينة } لا تعلم أي شيء عن والدها الحقيقي إلا اسمه وتعرف هيئته من خلال بعض الصور التي كانت تريها لها والدتها وهي تقوم بمحاولة فاشلة في تحسين صورة والدها في نظرها؛ ولكنها في كل مرة كانت تفشل؛ فزينة كانت لا تتقبل وجود والدها الحقيقي وأخيها الأكبر بكل الطرق؛ فهما بالنسبة لها أشخاص لا تعرفهم ولا تريدهم بحياتها. 

وفي لحظة؛ تفارق { خديجة } الحياة بعد صراعها مع المرض الذي كانوا يخفوه عن ابنتها، وفارقت { خديجة } الحياة تاركة ورائها { زينة } الفتاة الهشة التي تتخبط بين هذا وذاك ولا تعلم إلى أين سوف يأخذها مصيرها؛ حتىٰ تتفاجئ بنفسها تستيقظ علىٰ مكان آخر، لا تعلمه ولا تريده وتظل { زينة } رافضة للتحدث مع أي شخص ورافضة للطعام حتىٰ يتضطر شقيقها لطلب المساعدة من { مَالِك } حتىٰ يذهب لها قبل أن تفارق روحها الحياة. 

أما { سليم } اخ { زينة } الشاب الثلاثيني كان يصارع من اجل إخماد مشاعره التي تحركت لأخته منذ أول مرة رأها بها، ففي لقائهم الأول كان يجاهد للسيطرة علىٰ مشاعره وبالكاد منع نفسه من ضمها لصدره وهو يرتدي قناع القسوة الذي ورثه من والده أمامها. 

{ سليم } كان من الشخصيات التي ترىٰ إن الحب وإظهار مشاعره للأخرين هو ضعف؛ وهذا تعلمه من والده الذي تخلىٰ عن زوجته السابقة وابنته الوحيدة الذي كان يعشقهم خوفًا من ظهور مشاعره أمام الأخرين حتىٰ توفت زوجته السابقة وعندما ذهب لرؤية إبنته الذي لم يرىٰ طيفها لمدة خمسة عشر عامًا؛ توقف أمامها مثل الجبل الساكن، لم يرفق بحالها؛ ولم يراعي حزنها علىٰ والدتها؛ وبخل بأن يضمها حتى! 
All Rights Reserved
Sign up to add قليلًا من الحُبّ to your library and receive updates
or
Content Guidelines
You may also like
الموروث نصل حاد by Asawr_Hussein22
15 parts Ongoing
إرثٌ عظيم .. مُلكٌ أتى من غَير تَرميـم طريقٌ مظلم ومُعتم نهايتهُ غَـريم قَـرار مُدمر ، تصرفاتٌ غير مدروسة بتنظيـم نَظراتٌ حاسِدة ، أيادي مُتشابكة و باردة أسرار مكنونة ، سكة حَديد ، مُلتقىٰ و وَعيد فتاةٌ جاثمة في مُنتصف الوريد ! ثنايا الحِكاية مُغلفة بـ الأغلال مُهيبة كـ نثر الرمال من اعلى التِلال فيها " الموروثُ نصلٌ حاد " في كُل الأحوال يُمثل الحد الفاصل بين المُحب و الطاغي الذي يَحتال ألغازٌ و رمـوز تكتنفها الأسرار مَواريثٌ تُراثيـة أصبحت نصيبهُ عندما وقع عليهِ الإختيار مخاطِـر تودي بكِ إلى المـوت بإنحدار سُكـون غريب و صعب من غيرِ إستفسار تائِهة في متاهة الظُلـم والآنيـن والغابة الآن هي محل إستقرار الطاغين لكن حاكمهـا يُقال إنهُ قَويٌ و من المُخلصين ! أين هوَّ ؟ سأبقى هكذا إلىٰ دار القرار ؟ أم سيأتي و ينتشلني الى الهناء والإستقرار ؟ ما هيَّ نهاية حرب الإرث والموت المؤجل ؟ و هَـل خِتام المَـوروث فَخرٌ يُرتجَـل ؟
You may also like
Slide 1 of 10
الامارة cover
سر بين السطور  cover
فصلية الشيخ ياسر  cover
وهج الدمار cover
عشق أولاد الذوات cover
𝐓𝐇𝐄 𝐑𝐄𝐃 𝐑𝐎𝐒𝐄//   الزهرة الحمراء cover
العاصفة cover
الموروث نصل حاد cover
ألهَــجع " نار الحـد " cover
الباذخ '' قياصرة بتراء " cover

الامارة

19 parts Ongoing

-دخيلك خليني اطلع -انتِ شنو وجودچ هنا؟ -خدامتك -لا تگولين خدامتك!! -سيدي خليني اروح فدوة اخاف -من شنو تخافين؟ رفعت انظاري اله اباوعله، عيونه مثبتهن على وجهي طبعن بيَّ وابتسامة حنونة مرسومة على ثغره، اردف يكرر سؤال بنبرة متلاعبة.. -من شنو تخافين؟ -منك -چا هي كل التخاف هيچ وجهها يبرج برج؟ عضيت على شفتي السفلية متوترة وعيوني تطاير كل مكان ماگدر اثبتها بعيونه الحادة، حط ايده بصفي يسندها على الباب ويقرب جسمه مني روحي وگعت من سوه هالحركة، نسيت سبب وجودي هنا ونسيت شنو وصوني والاهم نسيت روحي من همس بيناتنا.. -وابو راس الحار الا اكسر خشومهن و اسويچ شيختهن واخليهن خدم جوه رجليچ الترفة... ♛ إمـارةٌ أساسُهـا عَليّ قائمةً على حُب الوَلي يسري في الوريد عشقهم الأزلي ومغروسٌ في القلب تراتيل إسمهُ الجَللِ.. ♛ #الامارة ان شاء الله بقلمي انا زهراء السلامي 💎 *لا احلل نشر الرواية في أي حساب ثاني داخل الواتباد ♥️