Story cover for قليلًا من الحُبّ  by wromniaahmed8
قليلًا من الحُبّ
  • WpView
    Reads 3
  • WpVote
    Votes 0
  • WpPart
    Parts 1
  • WpView
    Reads 3
  • WpVote
    Votes 0
  • WpPart
    Parts 1
Ongoing, First published Sep 16, 2024
كانت تعيش { زينة } فتاة العشرون عامًا مع والدتها وزوجها؛ الذي تربت علىٰ يده هو ووحيده { مَالِك } الشاب العشريني، فكانت هذه هي عائلتها الحقيقية؛ كان زوج والدتها يُمَثِل لها الأب الحقيقي وأما عن مَالِك فهو كان لها الأمان والسَنَد في حياتها. 

كانت { زينة } لا تعلم أي شيء عن والدها الحقيقي إلا اسمه وتعرف هيئته من خلال بعض الصور التي كانت تريها لها والدتها وهي تقوم بمحاولة فاشلة في تحسين صورة والدها في نظرها؛ ولكنها في كل مرة كانت تفشل؛ فزينة كانت لا تتقبل وجود والدها الحقيقي وأخيها الأكبر بكل الطرق؛ فهما بالنسبة لها أشخاص لا تعرفهم ولا تريدهم بحياتها. 

وفي لحظة؛ تفارق { خديجة } الحياة بعد صراعها مع المرض الذي كانوا يخفوه عن ابنتها، وفارقت { خديجة } الحياة تاركة ورائها { زينة } الفتاة الهشة التي تتخبط بين هذا وذاك ولا تعلم إلى أين سوف يأخذها مصيرها؛ حتىٰ تتفاجئ بنفسها تستيقظ علىٰ مكان آخر، لا تعلمه ولا تريده وتظل { زينة } رافضة للتحدث مع أي شخص ورافضة للطعام حتىٰ يتضطر شقيقها لطلب المساعدة من { مَالِك } حتىٰ يذهب لها قبل أن تفارق روحها الحياة. 

أما { سليم } اخ { زينة } الشاب الثلاثيني كان يصارع من اجل إخماد مشاعره التي تحركت لأخته منذ أول مرة رأها بها، ففي لقائهم الأول كان يجاهد للسيطرة علىٰ مشاعره وبالكاد منع نفسه من ضمها لصدره وهو يرتدي قناع القسوة الذي ورثه من والده أمامها. 

{ سليم } كان من الشخصيات التي ترىٰ إن الحب وإظهار مشاعره للأخرين هو ضعف؛ وهذا تعلمه من والده الذي تخلىٰ عن زوجته السابقة وابنته الوحيدة الذي كان يعشقهم خوفًا من ظهور مشاعره أمام الأخرين حتىٰ توفت زوجته السابقة وعندما ذهب لرؤية إبنته الذي لم يرىٰ طيفها لمدة خمسة عشر عامًا؛ توقف أمامها مثل الجبل الساكن، لم يرفق بحالها؛ ولم يراعي حزنها علىٰ والدتها؛ وبخل بأن يضمها حتى! 
All Rights Reserved
Sign up to add قليلًا من الحُبّ to your library and receive updates
or
Content Guidelines
You may also like
جحيم الفارس -قيد التعديل- by EmmaMahmoud4
36 parts Complete
- اقلعي البتاع دا. هتف بها "فارس" بحدة مُوجّهًا أمره للمرةِ الثالثة علي التوالي للقصيرةِ الواقفة أمامه بصمتٍ استفزّه بحق، اقترب منها بغضب؛ ليهتف من بين أسنانه: - مبحبّش أكرّر كلامي كتير. لم تنبس ببنتِ شفة أو تتحرّك من مكانها، في حين ناظرها هو بغضب وهو يتمنى لو أن باستطاعته قتلها والتخلّص من تلك المُؤامرة الرخيصة التي حيكت له بمهارة، زفر بقوة ليهتف وهو يراها واقفةً لا تتحرّك: - ماشي يا زينة، هعتبرك مكسوفة وكدا، بس وحياة أمي لو كلامي متسمعش بعد كدا من أول مرة لتزعلي مني جامد. مد يده ليزيح عنها غطاء وجهها المُتّصل بذلك الفستان الأبيض الذي أبرز قوامها الرفيع، رفعه بشيءٍ من الحدة؛ ليتراجع بضعة خطوات ما إن انكشف وجهها أمامه وهو يلوي شفتيه باستنكار مُتأمّلًا وجهها بشيءٍ من التقزّز، أخفضت بصرها مُحاولةً تجنّب نظراته المُشمئزّة والتي لم يكلّف نفسه بمُحاولة إخفائها عنها، مال إليها قليلًا هاتفًا بسُخريةٍ لاذعة: - وقال إيه؟ جمال وحلاوة وحاجة آخر عنب! لم ترُدّ "زينة" مُكتفيةً بإبعاد ناظريها عنه مُحاولةً إخفاء دموعها التي امتلأت بها عيناها بسبب كلماته المُهينة والساخرة، في حين أنه لم يهتم لها ليُلقي عليها أخيرًا نظرةً مُستنكرة توجّه من بعدها إلى السرير ليُلقي بنفسِه فوقه مُناجيّا النوم ليأتيه سريعً
اركان باشا  by ward_z11
18 parts Complete
في زحمة الحياة العسكرية والعمل في وزارة الداخلية العراقية، كان أركان باشا رجلًا معروفًا بالانضباط والصرامة والعدالة، لكنه كان يحمل في داخله قلبًا يبحث عن دفء العائلة التي فقدها منذ سنوات. في مسار حياته اليومية، توطدت صداقته مع سعدون، زميله المخلص في العمل، وكان سعدون له أخت تُدعى رُنا، امرأة مطلّقة وأم لخمسة أبناء. مع الوقت، تولدت مشاعر صادقة بين أركان ورُنا، ووسط ترددها وخوفها على مشاعر أبنائها، تقدم أركان للزواج منها بعد مباركة سعدون. كان الأبناء في مراحل عمرية مختلفة: علي و كريم: التحقا مع خاله وأركان بالعمل في وزارة الداخلية. زينب و سلمان: ما زالا على مقاعد الدراسة ويحلمان بمستقبل أفضل. لكن التحدي الأكبر كان مع هيثم، ابنها الأوسط، شاب في السادسة عشرة من عمره، الذي رفض هذه الزيجة من أعماق قلبه. هيثم شعر بالخيانة، كأن زواج أمه خيانة لذكرى والده الراحل. لم يستطع تقبل وجود رجل جديد في حياته، حتى لو كان أركان باشا، رجل الجميع يحترمه ويقدّره. تغير هيثم كليًا، أصبح منعزلًا، يتحدث ببرود، يعامل أركان وأخوته بقسوة صامتة، وكأن الحياة فقدت لونها بالنسبة له. القصة تتعقد حين يتورط هيثم في مشاكل مع رفقة سوء، ليجد نفسه في موقف صعب قد يغير مصيره بالكامل. وهنا يبدأ أركان باشا في معركة جديدة، ليست
صراع الآلام  by Ashwaqbel
14 parts Ongoing Mature
في صميم الحياة، تتشابك أقدارٌ تحمل في طياتها ألوانًا من الفقد والحب والخيانة. هنا، تبدأ حكايتنا مع طفلٍ في السابعة من عمره، استقبلته الحياة بعبءٍ ثقيل لم يكن له فيه ذنب. فبينما كان هو باكورة فرحة لوالديه، تحوّل ميلاده إلى ذكرى موجعة، إذ أخذ معه أغلى ما يملك الأب، زوجته ورفيقة دربه. منذ تلك اللحظة، خيّم الحزن على روح الأب، وأصبح وجه ابنه تذكيرًا دائمًا بفقدانه، ظلًا يلاحقه أينما ذهب. وهكذا، نشأ الصغير مكروهًا دون أن يفهم، يتوق إلى نظرة حنان أو كلمة طيبة من والده، لكنه لم يجد سوى جفاء وبرود يزداد يومًا بعد يوم، ليثقل على قلبه الصغير ويشعره بوحدة قاسية. وسط هذه العتمة، كان يجد الطفل بعض الدفء والسعادة في وجود إخوته، وفي أعماقه، كان لا يزال يأمل في كسر الحاجز الجليدي الذي بناه والده حول قلبه. رغم كل محاولاته التقرب، كانت جهوده تتبخر أمام قسوة الأب الصامتة، وتتفاقم لديه مشاعر الفراغ والوحدة. لكن القدر كان يخفي منعطفًا مؤلمًا آخر. فبينما كان العم يحتل مكانة خاصة في قلب باسل الصغير، يراه سندًا وأمانًا، ويثق به أكثر من أي شخص آخر، كانت براثن الحقد والجشع تتسلل إلى قلب الأخ الأكبر. وفي لحظة غادرة، ينقلب الأخ على أخيه، ليصبح باسل ضحية لمؤامرة بشعة. ليُختطف الطفل البريء على يد عمه، الذي استغل حبه وثق
آدم | Adam (متوقفة مؤقتًا)  by dalia7038
11 parts Ongoing
كانت حياتها قد أخذت منحى مُختلفًا بعد إختفاء أسرتها الصغيرة التي تبين في سجلات التحقيقات أنهم لاقوا حتفهم الأخير كاميليا فتاة ذات جمال هادئ ولكنه خاطف للأنظار تتسم طباعها بصفات جمالها عُرفت بنقائها وطاقتها الحيوية تنير ظلمة من تطئ بحياته ولكنها لم تنجح بإنارة حياتها التي أصبحت تعيسة بعد وفاة والديها وشقيقتها الكبرى وبالرغم من هذا الفصل الناقص بحياتها كانت عزيمتها أقدر على تحدي الفقدان وظلت تثابر حتى تخرجت من كلية الطب ولكن هل ستصمد حتى يوم تخرجها؟ إنه الأخ الأكبر وكبير العائلة بعد والده الذي يعتبره يده اليُمنى والأب الروحي للعائلة فعائلته ذات أفراد عديدة منهم الكبار والصغار النساء والرجال ولكن لا يستطيع أحدهم إتخاذ قرار إلا بمشورته وموافقته تميز بطباعه الباردة وجمود قلبه أعينه الثاقبة ووجهه ذو التقاسيم المُحددة منكبيه العريضان وطوله الفارع من أصغر تفاصيله مثل تفاحة ادم البارزة حتى أخمض قدميه فهي بلا عيوب. آدم بأول ثلاثيناته زُرعت به كل صفات الرجولة يخافه الجميع ويهابه ومن لا يستطيع! فهو ناجح بإصدار القرارت وإدارة كل التفاصيل بدقة مخيفة، وُلد ليكون قائد، وتم إعداده على ذلك مُنذ الصِغر ولكن وراء هذه الهالة المُخيفة كان هناك جانب لم يظهر سوى لأُناس لدائرة محدودة للغاية، فـهل سيكو
فخ عميق by RanaAbdelsabor
2 parts Complete
63 النهاية نشأ كونغ جينغ في عائلة شين عندما كان أصغر سناً. لقد عاملها كل فرد في عائلة شين بشكل جيد للغاية، باستثناء شقيق عائلة شين اللطيف وغير العادي. Shen Zhiyu لطيف ومهذب مع العالم الخارجي، وهادئ ومتحكم في نفسه، ويتمتع بأفضل سمعة في الدائرة. ومع ذلك، فقط كونغ جينغ يعرف وجهه الحقيقي. خلع الرجل نظارته بلطف، وأغلق عينيه عليها ببطء: "ماذا يريد A Jing أن يناديني؟" عند سماع صوته، تصلب ظهر كونغ جينغ دون وعي، وكانت راحتيه متعرقتين. تبع Cong Jing Shen Zhiyu لمدة عامين تقريبًا. مع الحفاظ على علاقتهما السرية المفهومة جيدًا، في النهاية لم يرغبا في التهرب منها بعد الآن، وانفصلا عنه تحت الضغط. في ذلك الوقت، جلس شين تشيو ممسكًا سيجارة بين أصابعه، دون أن يرفع جفنيه لينظر إليها: "هل أنت متأكدة؟" لم يتغير تعبير كونغ جينغ. لوى شفتيه: "حسنًا، سأسمح لك بالرحيل". ابتعد كونغ جينغ بصمت. لم يكن هناك تغيير في حياة Shen Zhiyu. على العكس من ذلك، فإن كونغ جينغ الذي تخلى عنه، تحول من سيء إلى أسوأ. حتى رأى أحدهم بأم عينيه، عند باب منزل Cong Jing المستأجر، أبقى Shen Zhiyu الأنيق دائمًا الباب مفتوحًا في حرج. كان موقف كونغ جينغ غير مبال: "السيد شين، لدي صديق بالفعل." ضحك شين تشيو: "صديقتي، هل هذا شخص لا يمكنك تسميته؟" ا
ظلها الأخير by ward_z11
35 parts Complete
وُلد من سرٍ ثقيلٍ لم يُكشف إلا ليكون لعنةً على اسمه منذ اللحظة الأولى. طفل جاء من علاقة محرَّمة، فكان دخوله إلى الدنيا أشبه بخطيئةٍ تتحرك على قدمين. في بيت الأب، لم يكن يُرى إلا كعارٍ يجب أن يُخفى، وعارٍ لا يزول مهما كبر أو تغيّر. لكن في عيون أمه، كان شيئًا آخر تمامًا: كان المعجزة الوحيدة التي صنعتها في عمرها القصير. سعت تلك الأم لتمحو بيديها ما تركه الناس على جبينه من لعنات، عملت ليلًا ونهارًا، قلبها ينهك قبل جسدها، لكنها لم تسمح ليأسٍ أن يقترب من قلب ابنها. كانت تُضحكُه حين ينامُ الدمعُ على خديه، وتعلمه أن الحياة تستحق أن تُعاش حتى لو كرهها الجميع. وحين صار فتىً يافعًا، قويّ الروح بضعفه وقويّ القلب بألمه، خانها الجسد الذي لم يخن حبه أبدًا، وفارقت الحياة. عندها، امتدت إليه يدٌ أخرى: صديق أمه في العمل، الذي رآه يكبر أمام عينيه مثل شجرة وحيدة تقاوم العواصف. تولّى رعايته لا بدافع الشفقة، بل وفاءً لصديقةٍ راحلة ولروح شابة لا تستحق أن تُترك وحيدًا وسط هذا العالم القاسي.
زوجي هو الأخ الأكبر by RanaAbdelsabor
1 part Complete
الحالة: الفصل 65 (مكتمل) مقدمة الرواية في حياتها السابقة، أجبرت والدتها فانغ تشينغ على الزواج من رجل قوي. الجميع يحسدها على زواجها من هذا الزوج الصالح. فقط شعرت أن مثل هذا الزواج غير مربح، لأنها لم تحب هذا الرجل على الإطلاق. بعد الزواج، لا يزال غير قادر على التخلي عن حبه الأول، حتى أنه خرج عن مساره في الزواج، وترك الزواج بسبب ما يسمى بالحب. لم يدرك مدى سخافته إلا بعد أن تعرض للخيانة الكاملة من الحب وظل في المستشفى مصابًا بالندوب. لم تتوقع حتى أن زوجها السابق الذي فقد وجهه بسبب وجهها كان لا يزال يدفع فواتير العلاج في اللحظة الأخيرة. فشلت العملية، وأراد فانغ تشينغ تعويضها بعد فوات الأوان، لكنه عاد إلى الخامسة عشرة من عمره وعيناه مفتوحتان، وكان زواجه قد بدأ للتو. تشعر فانغ تشينغ أنها في هذه الحياة يجب أن تكون أفضل من الزوج الذي لم يراها من قبل، ثم يجب عليها أن تمسك فخذيها بإحكام لتكون زوجة أخيها الأكبر. اقرأ الملاحظات، وتأكد من قراءة: * قبل الميلاد الجديد، تكون البطلة والرجل متزوجين فقط، وسيحبان بعضهما البعض بعد الميلاد الجديد * سويت سو شوانغ بيت، سويت فرايد بيلي، سو شانغتيان * بطلات الماضي كانت قوية جداً. وبعد ولادته من جديد، غيّر وجهه وعاد إلى كونه رجلاً. يرجى توخي الحذر إذا كنت تهتم.
مِسْــــــك  by Hebahossam2004
38 parts Complete
مسك عبد الرحمن المُفتى ‏من عائله المُفتى الشهيره في الصعيد ‏التى تملك كثير من الأراضى الزراعية و الأملاك العقارية ‏كانت أكثرها لوالد مسك الاخ الأكبر بين الاخوى ‏مسك فتاه قمحيه اللون ذات العيون البنيه الواضحة مرسومه بشكل قطاطى رائع ‏كانت دائما ما تهتم بجسدها ليجعله مميز للغايه ‏وايضا تملك شعر الفحمى الطويل الكثيف ليعطيها تاج الاناقه و الشخصيه القويه التى كانت هى قصه مسك تلك مسك البدايه والنهايه لجميع مشاعر مررت بها فى يوم ....ستصبح هنا مسك عبد الرحمن المُفتى أدهم خالد عزيز فى سن ال30 عام ...أدهم من عائله شرطيه مما جعله فى أحد المناصب العليا فى الجيش بعد وفاه والده تزوجت امه من أحد الرجال الأعمال ليقرر العيش واحدة والابتعاد عنها ليقرر بعدها الانتقال الى العمل فى سيناء لينزل إجازته فى بعض الأحيان فى القاهره الكبرى و يعود مره اخرى لتلك العزله الذى اخترها بيده أدهم من ذو البشره البيضاء و العيون الخضراء و ذلك الجسم الرياضى أجمع مسك وادهم ليس من حادث واحد للأحداث كثيره اصبحو مجبورين على التعايش معاً وأصبح الحياه بينهم مملوئه بالصراعات والمشاكل رغم الحب الكبير بينهم ماذا حدث بظبط وهل.حقا سيحبون بعضهم لنرى فى روايه مِسْـــك
You may also like
Slide 1 of 9
جحيم الفارس -قيد التعديل- cover
اركان باشا  cover
صراع الآلام  cover
آدم | Adam (متوقفة مؤقتًا)  cover
تْوِيستَدُوز cover
فخ عميق cover
ظلها الأخير cover
زوجي هو الأخ الأكبر cover
مِسْــــــك  cover

جحيم الفارس -قيد التعديل-

36 parts Complete

- اقلعي البتاع دا. هتف بها "فارس" بحدة مُوجّهًا أمره للمرةِ الثالثة علي التوالي للقصيرةِ الواقفة أمامه بصمتٍ استفزّه بحق، اقترب منها بغضب؛ ليهتف من بين أسنانه: - مبحبّش أكرّر كلامي كتير. لم تنبس ببنتِ شفة أو تتحرّك من مكانها، في حين ناظرها هو بغضب وهو يتمنى لو أن باستطاعته قتلها والتخلّص من تلك المُؤامرة الرخيصة التي حيكت له بمهارة، زفر بقوة ليهتف وهو يراها واقفةً لا تتحرّك: - ماشي يا زينة، هعتبرك مكسوفة وكدا، بس وحياة أمي لو كلامي متسمعش بعد كدا من أول مرة لتزعلي مني جامد. مد يده ليزيح عنها غطاء وجهها المُتّصل بذلك الفستان الأبيض الذي أبرز قوامها الرفيع، رفعه بشيءٍ من الحدة؛ ليتراجع بضعة خطوات ما إن انكشف وجهها أمامه وهو يلوي شفتيه باستنكار مُتأمّلًا وجهها بشيءٍ من التقزّز، أخفضت بصرها مُحاولةً تجنّب نظراته المُشمئزّة والتي لم يكلّف نفسه بمُحاولة إخفائها عنها، مال إليها قليلًا هاتفًا بسُخريةٍ لاذعة: - وقال إيه؟ جمال وحلاوة وحاجة آخر عنب! لم ترُدّ "زينة" مُكتفيةً بإبعاد ناظريها عنه مُحاولةً إخفاء دموعها التي امتلأت بها عيناها بسبب كلماته المُهينة والساخرة، في حين أنه لم يهتم لها ليُلقي عليها أخيرًا نظرةً مُستنكرة توجّه من بعدها إلى السرير ليُلقي بنفسِه فوقه مُناجيّا النوم ليأتيه سريعً