|اقتباس| وافقةً تطالع إنعكاسها في المرآة، مرتسم على وجهها الحزن تنهدت قائلة: صباحًا أنا مهربة الأسلحة و القاتلة المأجورة، مساءً مخبرة الجيش التركي، و حينما أكون لحالي أكون تلك الفتاة ذات الثامنية أعوام التي أنتزعوها من عائلتها و دمروا حياتها، أم أكون من أتباع ذلك من له بد في قتل أمي! عند عاشق و كيشانلي..اللذان كانا جالسان علي اللاب توب..ليقول كيشانلي لــ عاشق: " أغا ضع صورتي جانب أحد جنود الذين كانوا في الحرب العالمية الثانية." ليستغرب ديمير و يامور.. بينما ضحك الباقي علي طلبه.. ليردف عاشق قائلاً: " اللعنة علي دماغك يا كيشانلي. " من ثم ليقول يافوز لــ يامور... " يامور عزيزتي ما رأيكِ أن تذهبي إلي أختي جولار ؟..بالمرة تتحدثين أنتِ و البنات. " _" تمام يا أخي. " أجابته يامور ثم لتذهب إلي بيت جولار...و بعد ذهابها يشرد يافوز فجأة.. لينتبه له الجميع ثم ليتساءل علي حيدر فيما شرد؟... ليردف يافوز قائلاً بعد أن أخذ نفسا عميقا.. ثم زفره: " أُفكر في يامور و لماذا تغيرت هكذا؟.. تلك ليست يامور أختي و التي اعتبرها كـ ابنتي.. أين إبتسامتها التي كانت لا تفارق وجهها؟.. أين روحها المتفائلة؟..أين ردها الفكاهي؟ " ليردف فتحي قائلاً: " ألا يمكن أن يكون موت والدتكم أثر بها؟ " ليقول يافوز: " يمكن خصوصاً..أنها من أكتشفت حقيقة موت