
كان يا ما كان، حكاية تنسج خيوطها داخل بيت واحد، أحد ا لأبناء يعيش بين أهله في أسرة تبدو هادئة، يغمرها الحب والحنان. لكن خلف هذا السكون، كانت الأيادي تعبث، والمشاعر تُلوى في الخفاء. ذلك الابن، بغير قصد، أشعل شرارة، فتسللت النار إلى ما بينهم، واحترق الدار بصمتٍ ثقيل. تمرّدت الأحداث، وتكشّفت الأسرار برويدٍ... فما كان ردّ الابن؟ صمتٌ أثقل من الكلام، ودماء متناثرة على أطراف يومهم، شاهدة على ما لم يُقال. أكان لهم كمين؟ أم كانوا ضعفاء، خائفين، أسرى لعقولٍ أغلقتها الرهبة قبل الأبواب؟ بقلمي: ازهار علـيAll Rights Reserved