في عام ١٩٢٩، اجتاح مرضٌ مملكة مزقها الفساد. مع تفشي هذا المرض، اختارت العائلة الملكية طريق الموت و الإنكار، رافضة البحث عن علاج تحت عذر التكاليف. بدلاً من ذلك، تم اصدار قرار إستخ دام الحرق كوسيلة لإنهاء المعاناة، حتى لو كانت النتيجة أن يُحرَقَ المرضى أحياء. على مدى سنين، عاشت المملكة في حالة من الرعب المستمر. القرى هجرت، والشوارع خَلَت، والآمال تقلصت. في هذا الجحيم، عاشت الفتاة ذو التاسِعة عشرَ من عمرها، كوليت، في قرية هُجرت مع والدتها و اختها بعد أن فقدت والدها بسبب الحرق. لم تمر ايام حتى وجدت نفسها مجبرة على مواجهة الكابوس بإكتشاف أن أختها الصغيرة قد أصيبت بنفس المرض. مصممة على ايجاد دواء، انطلقت نحو نفق الاشواك، آملة برؤية ضوء الأمان مجددًا في نهايته، ربما؟All Rights Reserved