نشأ لوكا في قرية هادئة، حيث كان الكمان هو ملجأه الوحيد من صخب الحياة البسيطة. بدأ رحلته في تعلم الموسيقى على يد معلمه العجوز نيكولاس، والذي رأى فيه موهبة نادرة. رغم فقره وصعوبة الحياة في قريته الصغيرة، كان صوت الكمان هو ما يدفعه للمضي قدمًا. عندما انتقل إلى المدينة بحثًا عن مستقبل في عالم الموسيقى، وجد نفسه وسط تحديات أكبر من أي وقت مضى. لكن هل يمكن للصوت الذي ينبعث من أوتار الكمان أن يكون كافيًا لإنقاذ روحه من الغرق في بحر الحزن الذي يقترب منه ببطء؟All Rights Reserved