جاءني في ليلة ليلاء كانون الثاني، فسلم بالعواصف والصواعق، وصافح بالبروق والرعود وماهي غير ساعات قصيرات حتى وجدتني قابعا في زاوية من زوايا بيتي، وامامي موقد فية حطات نحيلات، نلحس أيدانهن السنه نار لعوب ظروف، وتطفر منهن قلوبهنسرارات رافضات، ويرسب ماتبقى منهن في اسفل الموقد رمادا بلا حراك وعلى قيد متر مني هرتي البيضاء وقد التفت علىٰ ذاتها في شگل كعكه واحت تغط غطيط من يجهل الهم، والربح في ثروة وجنون، والبرق ينهش جلد الجلدوالرعد في غضبة والبرد گانة وابل من الرصاص، والظلمة قد دعمت الارض بالسماء .