جاءني في ليلة ليلاء كانون الثاني، فسلم
بالعواصف والصواعق، وصافح بالبروق والرعود
وماهي غير ساعات قصيرات حتى وجدتني
قابعا في زاوية من زوايا بيتي، وامامي
موقد فية حطات نحيلات، نلحس أيدانهن
السنه نار لعوب ظروف، وتطفر منهن قلوبهنسرارات رافضات، ويرسب ماتبقى منهن
في اسفل الموقد رمادا بلا حراك
وعلى قيد متر مني هرتي البيضاء
وقد التفت علىٰ ذاتها في شگل كعكه
واحت تغط غطيط من يجهل الهم، والربح
في ثروة وجنون، والبرق ينهش جلد الجلدوالرعد في غضبة والبرد گانة وابل من
الرصاص، والظلمة قد دعمت الارض بالسماء .
شفت دفتر حياتي مطرز احزان
وبجيت هواي يوم إلي قريته
أول صفحه بيها اشكال و ألوان
قريت الثانيه راح الي هويته
ثالث صفحه دوخه وشدت البال
قريت الرابعه وما كمليته
شمال الخامسه شضمتلي الأيام
قريت السادسه وبيدي طويته
اذاني زماني وعكس وياي
وهمي الغيري والله ماشكيته
انا ادري الدنيا بيها هواي طيبين
زرعت الطيب ولا مره جنيته