
أرادتهُ مهدًا لهيامهَا المؤبَد وَغرسًا تُزهر بهِ فتنةُ الوجد المقيم؛ طفلاً يُشَابه سيمَاءه وَيستَنطِق صدى صوتُه وَيستبقَى طيفهُ الهائِم في فجوَات السُكون السحيق. وَقد تلمَّسَت مبتغاهَا حين إرتمَت مداركهُ في غيابَة الغيب وَتهشمَت بصيرتهُ على أعتَاب التَيه فانسلت في غفلةٍ من الزمَان تقتَص من فوضَاه المُضطربة فرصةً تداري بها قسوة الأوان وَ تنسُج في لجَّة العتمة واقعًا مستورًا بالأسرار طالمَا لهثَت إليهِ روحها الظمأى كضمآن لثم السَراب.All Rights Reserved
1 part