رواية تنبض بالعاطفة، وتتصادم فيها القلوب وسط العتمة والخذلان
عن حبّ وُلد في زمن متعِب، وعن وعدٍ كاد أن يضيع بين جدران الخوف وسياط الأسرار
هي ليست فقط قصة وطن وفهد، ولا غرام وخالد، ولا سطام وهيام... بل قصة وجع يتوارى خلف الحنين، وأمل يتشبث بالحياة حتى في أقصى لحظات الانكسار
في كل فصل، تشهق الأرواح، تخذلها الذاكرة أحيانًا، لكنّ الحب يصرّ أن يبقى... حتى لو تأخر
هنا، تُكشف الأسرار كما تُخلع الأقنعة، ويُختبر الصبر حين يصبح الوجع جزءًا من الحياة
رواية تلامس أعماقك... لا تقرأها بعينيك فقط، بل دع قلبك يقرأ..
لم تكن تعرف أن بعض الحكايات تُدفن، لا لأنها انتهت... بل لأن أحد أبطالها لم يُعطَ الفرصة ليُكملها.
في وطنٍ اعتاد أن يخطف أحبّته مبكرًا، تقف "سارة" على حافة الحياة، بين طفلين وذكرى، بين الحب والحرب، وبين قبرٍ لم يُكتب عليه سوى الصمت.
"ما لم يُكتب في النعش" ليست رواية عن الموت...
بل عن الحب الذي تبقّى بعده،
وعن أصوات لا تزال تنادي من تحت التراب.
رواية تنبض بوجع الأمهات، بانتظار العائدين، وبأملٍ لا يُدفن.
اقرأها... لتعرف ما لم يُكتَب، وربما ما لم تُخبرك به الحياة.