أسرَفنا بِالكِتمان حتى احترقت أرواحنا؛ فقد رفضنا تلك الحقيقة مرارًا وتكرارًا، حتى وصلنا لهنا؛ لتدلفي أنتِ لتلك الغرفة الباردة؛ أما أنا أقف بالخارج أنتظرك ويفصلنا جدارٍ أشعر بـ إنه يخنقني، وقتها فقط اعترفت بمشاعري، شعرت وكأن روحي معلقة بينما يفصلنا ذلك الجِدار، وهنا اكتفيت من الكتمان وها أنا أبوح بمشاعري وأخبرهم كم أنا واقع بكِ...
وكان ذلك الجدار كفيل بأن يجعل عيناي ترى الكثير؛ فأنا وأنت لا يمكن أن يجمعنا شيئًا بعد اليوم، كنت صديقًا لي ولن تكون أكثر من ذلك، فأنت فلان أما أنا؛ فلا أعلم من أكون وإلى أين أنتمي.