---
"انتقام مهشَّم"
"من قال إن الأرواح المكسورة تُشفى؟ بعضها يتعلم كيف يصبح سكينًا."
في ليلة لا قمر فيها، كانت الرياح تتلاعب بظلال الأشياء، تحمل أصواتًا خافتة، كأن المدينة كلها تحتضر. هناك، عند طرف شارع مهجور، صوت خطواتها كان يتردد كنداء يائس في الفراغ. وجهها غريب، كأنه قطعة من الماضي، لكنه غارق في ظلال لا تفسير لها.
في يدها حقيبة صغيرة. كان يمكن أن تكون شيئًا عاديًا، لكن رائحتها تشي بشيء أشد قتامة: بقايا ماضٍ لن يعود، وسر دفنته الأيام عميقًا، لكنه الآن عاد ليفجر كل شيء.
من هنا تبدأ القصة... من جرح لا يلتئم، وسر إذا انكشف، ستهتز معه مدن بأكملها.
-
قصة حقيقية لعائلة من العوائل العراقية التي لاسند لها غير الله ستتجه العائله نحوا المجهول ...... هل تتغير أقدار العائلة عند هذا الرحلة أم لاااا تابعوا معي الأحداث ..