يُمْطِر على قلْبهَا
فَيْض مِن المدامع
تَختَبِئ على حُدُود مُقْلتيْهَا
أَحادِيث بَاكِية
وَفِي وجدهَا زَفَرات حُزْن
لََا يُطْفئهَا حديث عَابِر
وَوَشوشَة صديق . . .
فِي اللَّحْظة اَلتِي كَادَت أن تَتَهالَك
لَم تَستسْلِم
وَتَعلمَت بِأنَّ كسرهَا
لََا يُجْبِره إِلَّا صُمودهَا
وَضَعفهَا لََا يُقَويه إِلَّا يقينهَا
وأنَّهَا حِين تَبدُو ...
فِي مِرْآة التِّيه وَحِيدَة تمامًا
لَو أَنهَا فقط لَم تُقرِّر
أن تَجتَث أغْصانهَا
مِن اِندِفاع الرِّيح
لَتناثرتْ أوْراقهَا وَتَآكلَت
دُون أن يَلتَفِت أحد
لحُطامها المتْناثْرَاAll Rights Reserved