هي، تعيش وفق إيقاع دقيق، تعتبر نفسها الفتاة المثالية التي تلتزم بدينها، وتطمح إلى إنهاء دراستها. تنتظر أن يفتح القدر لها الباب لتجد فارس أحلامها، وتكون له كما أمر الله، مطيعة ومخلصة دون تردد. أما هو، فيظن أنه يتحكم بزمام حياته المتوازنة، رغم أنه غير متوازن. لديه طفلان هما محور عالمه، كل جهده ينصب على رعايتهما، وعمله الذي يجعله جزءا من المشهد الاقتصادي في البلاد، ولا ينوي إضافة أي شخص جديد إلى المعادلة. لكن تسنيم وزيد، على الرغم من قناعتهما بأن حياتهما تسير كما ينبغي، يكتشفان أن الحياة قد تحمل في طياتها ما لم يتوقعاه، وربما ما يحتاجانه حقا هو ما لم يخططا له.