في سجن ياباني شديد الحراسة مخصص للأجانب فقط، يُحتجز "ياشا"، سجين غامض يرتدي زيًا أسود يشير إلى كونه الأكثر خطورة، في عالم قاسٍ من سياسات السجن. لكن "ياشا" ليس اسمه الحقيقي. في هذا السجن، يتم تعيين الأسماء بناءً على مستوى الخطر المُتصوَّر، مع وجود هرمية صارمة تُعبر عنها ألوان الزِّي الرسمي للسجناء. اللون الأسود الذي يرتديه "ياشا" يدل على أعلى مستوى من التهديد، في حين أن غيره من السجناء مثل "هاروتو"، زميله في الزنزانة الذي يرتدي الأزرق الداكن، و"أكيرا" الذي يرتدي الأحمر، يحتلون مراتب أدنى، رغم أن أيًّا من السجناء لا يعرف المعنى الحقيقي لتلك الألوان. ماضي "ياشا" المظلم مليء بالأسرار. طُرد من وطنه وسُلِّم إلى نظام السجون الياباني، حيث وُصم زوراً بأنه مجرم لأسباب خفية حتى عنه. ملف قضيته، الذي تلقاه مدير السجن، كشف براءته - ولكن فضح هذه الحقيقة سيجلب تداعيات خطيرة من جماعات حقوق الإنسان. للحفاظ على النظام وإخفاء الحقيقة، قرر مدير السجن تصوير "ياشا" على أنه سجين خطير لا يُمس. على الرغم من ألمه وإصاباته الغامضة - خاصة الوشم الذي يحمل شكل التنين الذي ينزف ويتسبب له في عذاب - يخفي "ياشا" ضعفه خلف قناع من السخرية والقوة. وبينما يشق طريقه في البيئة القاسية للسجن، يبدأ "ياشا" في تكوين علاقات مع أناس مختلفينAll Rights Reserved