(Seeking her forgiveness💔) طلب غفرانها

A very emotional story of love❤️, misunderstanding 💔and forgiveness 😭❤️
تركيني وشأني يا أزلان،" قالت شهانة بصوت مختنق من الغضب واليأس. "لن أذهب معك إلى أي مكان."

تجاهل أزلان توسلاتها، أمسك بمعصمها بإحكام، دون أن يكون عنيفًا. ارتجفت شهانة، وتذكرت لحظات مشابهة مرت بها من قبل. حاولت الإفلات من قبضته، لكن مسكته كانت لا تتزعزع.

بيأس، ألقت نظرة استعطاف نحو والدها الذي وقف متجمداً، وجهه يعكس صراعاً داخلياً. مدّت زوجته يدها لمواساته، لكنّه أوقفها بهزة رأس خفيفة.

"أزلان، اسمعني،" قالت شهانة، صوتها يرتعش. "لا أريد الاستمرار في هذه العلاقة. أريد الطلاق."

سقطت الكلمات الثقيلة في الهواء، وكان الصمت المتوتر هو الرد. تشدد فك أزلان، وعيناه تجمدتا بقسوة. لم يكن مستعدًا لتركها، ليس بدون قتال. ورغم النار التي كانت تشتعل بداخله، ظهر لمحة من الألم على وجهه.

شعرت شهانة، وقد تشجعت بتلك اللمحة من الضعف، أنها قد تكسب القليل من القوة. التفتت نحو أهل زوجها. "أبي،" توسلت، صوتها يهتز قليلاً. "أرجوك، قل لأزلان أن يتوقف. لا أريد الذهاب معه."

والد أزلان، المعروف بهدوئه واتزانه، خطا خطوة مترددة إلى الأمام. "أزلان،" بدأ، صوته هادئ. "ربما ينبغي لنا جميعًا أن..."

قبل أن يتمكن من إنهاء كلماته، قاطعه أزلان بصوت مليء بالغضب المكبوت. "لا، أبي. هذا شأن خاص. دعنا