في أعماق مدينة هادئة، حيث كانت الحياة الجامعية تمر بين قاعات الدراسة والمكتبات، كان " السفاح " يخفي سراً مظلماً خلف وجهه الهادئ وابتسامته الخافتة. كان يعيش حياة مزدوجة، بين طالب جامعي مجتهد وسفاح يطارد ضحاياه في الظلال. لم يكن أحد يعلم عن هويته الحقيقية، حتى هو لم يكن يتوقع أن مشاعره قد تخونه يوماً. في إحدى المحاضرات الروتينية، وقعت عينه على " فتاة"، الفتاة الجميلة والهادئة التي لم تكن ترى العالم بعينيها، بل كانت تشعر به من خلال قلبها، لأنها كانت عمياء. جذبته براءتها ورقتها، وأصبحت مشاعره تتضارب بين ظلامه الداخلي واحتياجه العميق للحب الذي لم يعرفه من قبل. بدأت قصة غريبة، حيث الصياد وقع في حب فريسته، وتصارعت في داخله رغباته القاتلة مع ولادة مشاعر إنسانية جديدة. لكن هل يمكن للحب أن يغير قلباً مملوءاً بالظلام، أم أن الماضي سيطارده إلى الأبد؟