لم أخلقها، ولم أتخيلها من العدم.
كانت كلمات على صفحة، مجرد شخصية في رواية قرأتها في ليلة هادئة.
لكن شيئًا فيها استيقظ داخلي... شيئًا لم يمت بعد الصفحة الأخيرة.
منذ ذلك اليوم، لم أعد وحدي.
لم أشعر بالأم اطرافي او انقباضات في ظهري او انحسار في حدقات عيوني لم ادرك كم من الوقت جلست وجلست على أوراق كتب بين سطورها معاناة حياتي وانا اتأمل شريط من الذكريات محرقه تركت اثار صارخه في أعماق أعماق قلبي ...