لقد ترددت في أذني كلمات أخي التحذيرية، التي حذرتني من الاقتراب من زين المالكي ـ الرجل الذي يلفه الظلام والقسوة والسلوك الجليدي. لم يكن مجرد عاصفة، بل كان يجسد الهدوء المخيف الذي يسبقها، مُحاط بهالة من الخطر المدروس. ومع ذلك، ومع تعرض مصير عائلتي للخطر، أجد نفسي مضطرةً إلى المخاطرة الجريئة، حتى لو كان ذلك يعني الدخول إلى قلب عرين الأسد. لقد كنت مقيداً بسلاسل القسوة والظلام وحب السيطره والتوقعات المجتمعية ، ولم أكن أتبع القواعد قط. وهذا هو السبب بالتحديد وراء إعجابي بساره علي. إنها امرأة أنيقة ورشيقة وحنونه، تعثرت دون قصد في عالمي من خلال خطوة خاطئة واحدة. لم تكن مساراتنا لتتقاطع أبدًا، لكن القدر تدخل. والآن بعد أن سقطت في عالمي، ستكتشف أعماق الاستسلام. استعد لرحلة في عام 1987م في عالم حيث تصطدم العاطفة بالقوة، ويتم اختبار حدود الحب إلى ما لا نهاية. بقلمي إسلام ناجي.All Rights Reserved