في خبايا القدر ومفترق الطرق تظهر قصة حب مكسورة وترددات مؤلمة بين قلبين ليس لهما نصيب في الوصال هي الفتاة التي عشقت شابًا لم يعرف يومًا ما معنى مشاعرها العميقة ولم يبصر الحزن الذي يتسلل إلى مقلتيها حينما كان يغض النظر عنها في محيط عالمها القاسي حيث يبدوا كل قرار ثقيلًا كجبل، يتقدم لها شخص آخر، شخص ذو قلب مخلص وصادق، ويعرض عليها الزواج تظل هي ترفض الاقتراب مشوشة بين قلبها الذي علق بذاك الشاب الذي لم يحبها وبين هذا الخاطب الذي بدا وكأنه مستعد لمواجهة الدنيا بأكملها لأجلها لكنه لم يستسلم بل أصر على الزواج منها حتى انصاعت أخيرًا لضغوط القدر وربطت مصيرها بمصيره لكن الحب في حياتها لم يكن سهلًا أبدًا زوجها الذي أحبها بصدق كان يقع في دوامة مظلمة لا يعرف مخرجًا منها اكثر شخص قريب له كان يسقط عليه لعنة سحر مظلم تدمر نفسه شيئًا فشيئًا وتجره إلى حافة الجنون، دون أن يدري ما السر وراء انحدار حالته هنا تبدأ اللعبة القاتمة، حيث يقفز السؤال المخيف: هل ستتمكن هي من إنقاذ زوجها مما أصابه؟ أم أن اللعنة ستبتلع كل شيء، وتتركها تعيش في ظلال حب ضائع لا تعيدة الدعوات ولا تكسره التضحية؟ بقلم :،، رقيه محمد