في ظلال الليل الكثيفة، يقف القصر المهجور كأنه حارس للذكريات المفقودة. نوافذه المعتمة تروي حكايات صامتة، والريح تعزف لحناً حزيناً بين أغصان الأشجار اليابسة. البوابة الحديدية المفتوحة تبدو دعوة إلى المجهول، حيث تلتف الضبابات حول المدخل كأرواح تنتظر من يكسر الصمت. كل حجر في هذا المكان يشهد على زمن مضى، وكل زاوية تحبس في طياتها أسراراً لا يريد الزمن أن يكشفها. إنه بيت لا يسكنه إلا الخوف، ووعد بليلٍ لا ينتهي. لا احلل نشر الروايه كاملهVšechna práva vyhrazena