بالجد انا استغرب لماذا منذ ولادتي و خروجي في هذه الدنيا لم اجد الحب حتى الآن!
عفوآ ايها القراء لا تتعجبوا من هذا ربما انا الوحيد الذي يشعر بذالك دون غيري.حسنآ فالندخل جميعآ في قصتي الغريب او روايتي المشكوك لدي الكثيرون .عندما كنت طفلآ اتذكر ان والداي يكرهوني بدلآ من ان يمنحوني الحب فكنت لا اهتم بهذا و ذالك ربما من طمأنينة وضعها الله في قلبي حتى اكبر و اعرف ما هو سبب هذه الكراهية .و فعلآ تركت الدراسة من المرحلة المتوسطة و تركت منزلنا و خرجت ابحث عن الحب و الابتسام و الحياءة الجميل الذي كنت اشعر به منذ صغري فذهب بي نفسي في العمل العسكري فقررت بما اشعر به في داخل و تأكدت تمامآ بان الكثيرين من العسكريين ماتوا بالطلقات في اراضي الحرب و المعارك و اقتنعت بهذا و حسيت بشيء من الشجاعه في قلبي اني بين امرين اما الدخول او البقاء بالاصابة بطلق ناري او البقاء في الجيش حتى نهاية الخدمة لا هذا و لا ذاك ففعلآ الحمد لله عملت عسكريإ حتى مرحلة المعاش لم اصاب بشيء .في فترة عملي اكتشفت حقيقة الحياء لأني كل الذين تعارفت معهم من الاميون كانوا لي اعداء ك والداي تمامآ فاكتشفت هذا بعد فترة لا تتجاوز خمسة اعوام!
"عندما يصبح الوجه بوابةً للرعب...
تُطوى الحقيقة خلف أقنعةٍ تنطق بالموت،
ويصبح كل نفسٍ وعدًا بالفناء.
هنا، حيث تتشابك الأرواح في متاهة الألم
وتصبح الفقرات شاهدًا على خطايا الماضي
يولد الخوف من أعماق الصمت...
ليعلن بداية النهاية. كل قناع يحمل سرًا، وكل سر يُسدل ستارًا على الحقيقة
بينما تتراقص الظلال على أنغام الغدر،والكراهية ويصبح النجاة حلمًا مستحيلًا في عالم لا يعرف سوى الهلاك
خطوات تتبعك في الظلام
وأصوات هامسة تحمل وعودًا باللعنة
بينما الأقنعة تراقبك بصمتٍ مخيف، كأنها تنتظر لحظة انهيارك لتُسقط الستار الأخير عن وجهك الحقيقي. وما إن تسقط الأقنعة... حتى يكشف الوجه عن الموت ذاته، وتصبح الحقيقة لعنة أبدية لا فكاك منها."
بقلمي: زهـراء ثائــر
القصة: اقنعة الموت "الفقار"
البداية: 2024/8/12
النهاية: ******