كان يا ما كان من سالف العصر والزمان أروي لكم حكاية المكان او اللامكان لشيـهانة تركت وكر الذئـاب فرت هاربة الى السَـعِير لتقـع في حُـجر الأَرقَـط لـم تسمع منـه سوى بعض الهَـرِيـر كتمت انفاسها المضطربة ، لمست شفاهها المتجردة ، حملت على ظهرها حـزن الافئدة وعلى اطراف اصابعها وقفـت والـى باب السَـعِير بكل سُـرعة أتجهت ليحدث فجأة ما لم يكن بالحسـبان وزَّمـخَـرَة الأَرقَـط أخترقـت حـاجز الآذان اوه! ياللتيه أيقـظت من كان في الـهُـجُود ليـنزل بها انواع الإضطهاد حتى ترمـي له حبـال الأمـان فيجرها نحو ابواب الطغيان هوَ وحش ثائر ليس أمام الحب بخاسر يأبي التراجع ، والى وسط السَعير هو لـبطلتنا قد رمى وأذا به على وجهه قد اُلقى فـهل يا تُـرى سيجد في سَـعِيرها الجنة ام الى الهلاك قـد ...؟ نادت من ارض السَعير قـد ماذا؟ ها هوَ للرب صلى وعلى الأرض نفسه القى سجد للذي خلقه ونيران الحقد أطفى حتى عاد بعدها طاهرً مُطهرا .. بقلمي#فاطمة_العباديTodos os Direitos Reservados
1 capítulo