استكشف عوالم من الأمل والتغيير، حيث تتشابك الأحلام مع واقع الحياة، مما يخلق تجارب إنسانية ملهمة تعيد تشكيل الروح وتفتح آفاقًا جديدة. تتألق المشاعر في كل لحظة، موضحة قوة التحول والإصرار.
على أطراف القلوب المثقلة بجراح الماضي، وفي مساحات الصمت التي تفصل بين الاعتذار والغفران، تنبثق قصة عشق تحمل بين جنباتها ألم الفقدان ولذة اللقاء. هي حكاية بتول، التي نسجت الحياة حولها خيوطاً من الخذلان والصبر، وخطّت على صفحات عمرها دروساً من القوة التي تنبع من الجراح. وفي الجهة الأخرى، يقف حبيب، عاشق لم يقبل أن يخذل قلبه الذي أضاءه حبها، فقادته صراعاته الداخلية ليُعيد الوعد المنسي، ويقاتل من أجل أن يُعيد توهج العشق الذي كان.
في مسارٍ مليء بالدموع والعثرات، نرى كيف يمكن للحب أن يكون المنقذ الأخير في وجه الانكسارات التي تملأ النفس. وكيف يمكن لثبات القلب أن ينتصر على كل المعوقات التي يضعها القدر أمام العاشقين. إنها ليست فقط قصة عن الاعتذار، بل عن إعادة بناء جسر متهاوٍ، وعن لحظة مصيرية تعيد الحياة لقلبين أنهكهما الشوق، لتنير طريقاً جديداً نحو الأبدية.
---
قصة وتوهج العشق من جديد ستبقى حصرية على جروب بيت الروايات والحكاوي المصرية لتاريخ 30 يونيو 2025