Story cover for رجلُ دق، وأبُ فتح، وإمرأةُ قررت•  by Luolita-18
رجلُ دق، وأبُ فتح، وإمرأةُ قررت•
  • WpView
    Reads 114
  • WpVote
    Votes 14
  • WpPart
    Parts 4
  • WpView
    Reads 114
  • WpVote
    Votes 14
  • WpPart
    Parts 4
Ongoing, First published Oct 09, 2024
«كان رجلا معك... وذكرا معي..». 

في عالم يمتزج فيه العلم المسروق من السماء بأكاذيب سكان الأرض أصبح الإيمان عند الكائنات درجات متفاوتة ينجو من هم في القمة والأسفلون يتمسكون بأمل غير موجود. 
يصبح كل يوم إختبارا جديدا لأيمانك، وفرزا للأضعف والأقوى ومع كل همسة تتزعزع نفوس... 
يخلق عالم جديد، البقاء فيه لقوي الإيمان..

الخطأ يصبح صوابا والمشاعر تفقد قيمتها مع تدهور مكانة المرأة في المجتمع، نفس الظروف نفس الإختيارات بأحاسيس وأنماط تفكير مختلفة. 

حين تقابل النية الحسنة بفهم خاطئ، وتسيطر المقارنات والنمائم على المجتمع تزداد قيود المرأة أكثر وأكثر، والحياة البسيطة تصبح أصعب وأقسى. 

حتى التصرفات الحسنة تقاس من ألف منحنى إلى أن تفقد قيمتها وصدقها وأثرها على القلب. 

والفتات تكبر وتضخم إلى أن تصير قطعة من نبوءة متشابكة تتحكم بمصير الجميع. 

وقتها حقا ضعيف العقل والقلب من يسمع هذه النبوءة هو من سيفقد نفسه منتظرا تحققها. 

والعاقل الوحيد هو من يتمسك بخشبة الإيمان وسط بحر هائج، يضخمها ويعيد بنائها ليصنع سفينة ينقذ الغارقين بها وسط ظلمات علم مسروق أصبح نبوءة متداولة على الأرض. 

في تلك اللحظات يتمنى العاقل لو أنه لم يولد أبدا أو كان فقط نسيا منسيا.
All Rights Reserved
Sign up to add رجلُ دق، وأبُ فتح، وإمرأةُ قررت• to your library and receive updates
or
#247نار
Content Guidelines
You may also like
You may also like
Slide 1 of 7
صعود التنين cover
نبوءة القمر الدموي cover
طاقم القراصنة cover
تحت قضبة الإمبراطور المهووس cover
{◇"قصة من الجحيم"◇} cover
مثلث برمودا cover
أورِيليا | Aurelia cover

صعود التنين

24 parts Ongoing

في عالمٍ يقع على حافة الحقيقة والخيال، وُلد بطلنا وسط قسوة الحياة وظُلم القدر. فتى فقير، لا يملك ذرة من الطاقة الروحية، يعيش منبوذاً، يتعامل معه الناس كأنه مجرد قمامة تُركت في زقاق مهجور. لكنه، رغم نظرات الازدراء وكلمات الاحتقار، لم يكن يوماً ساخطاً على حاله، بل تقبّل واقعه بصمت. إلى أن جاء ذلك اليوم المشؤوم... في لحظة خاطفة، سُلب منه كل شيء، تحطم عالمه الهش أمام عينيه، وأُجبر على مواجهة الحقيقة القاسية: قدره لم يكن العيش في الظل، بل كان مقدراً له أن يُحطم قيود العجز، أن يُولد من جديد وسط النيران، ليصقل مهاراته، ويمهد طريقه نحو القمة التي لم يجرؤ أحد على بلوغها من قبل.