• مكتملة •
هل فكرت يومًا ما الذي يعنيه أن تتجرأ على الغوص في الأعماق بلا بصر؟
تخيل كيف يكون التنفس في فضاءٍ خالٍ من الألوان. قصة جسدي الذي يتجول في عوالم لا يراها، بل يشعر بها. بأعينٍ مغمضة، لكن بروحٍ تتوهج بحكايات لا تحصى.
من أعماق غير مرئية، أكتب إليك لأدعوك إلى حياة فتاة تمسكت بالعتمة ولملمت أطرافها في غياهب لا تُرى. فهل ستمنحني لحظة لتستمع إلى قصتي التي تتراقص بين ظلال الرغبة والخيبة ؟
• مقتطفات •
- "هل ترى كل هذا؟"
= "أرى بهجتك، و هذا يكفيني "
" سأكون عيناك على العالم، سأكون دليلك و سأقودك بدلا عن عصاك ."
الثانوية ، و سن المراهقة قد تعتبر أحدى أجمل المراحل في حياة أي شخص عادي ، لكن حينما تكون ثرياً و ذكياً ذو وجه جميل و صوت عذب لا يسعك تخيل مدى النعيم الذي قد تعيشه .
لكن تلك المواصفات لم تمثل سوى الجحيم الى آليس باترسون ، حتى كادت تؤدي بها الى الانتحار لكن!
- ان كنت تعتقدين انك ستكفرين عن جرمك بإرتكاب جريمة اخرى بحق نفسك فأنت مخطئة! ... بدل ذلك أفرغي ما في قلبك من حين الى الاخر ليس عدم البكاء ان الانسان قوي بل ضعيف! ضعيف ليقف امام مشاكله و همومه ، ضعيف لدرجة انه سيفكر بالفرار من آلمه مع أول دمعة ، أنتِ ضعيفة! و قوتك تلك مجرد وهم قد صنعته.
الكلمات التي صدرت من شخص لئيم و بارد ، صفعتها لتوقظ الشيطان الراقد داخلها .
و من فتاة منبوذة و وحيدة ، الى شيطان خبيث يتلاعب في الخفاء خلف وجه باسم .