كل شيء بدأ بوردة ميتة على طاولة الاجتماع... وخاتم لا يليق بأي إصبع..
هي لا تؤمن بالحب.. لكنها تحفظ شكله عن ظهر قلب...
هو لا يحب القيود.. لكنه نسي كيف كانت الحياة قبل أن ترتدي اسمه...
لم تكن جزءاً من خطته.. ولم يكن اختيارها أيضاً.
هي زُفّت إليه كهدنة لا كزوجة...كصفقة لا كحبيبة.
وكان يظن أنه سيتقن تجاهلها.. كما تجاهل كل شيء لا يخضع لحساباته...
لكن الحكايات الكبرى لا تبدأ بصوت رصاص.. بل بنظرة خاطئة.. بلمسة غير محسوبة.. وبقلب قرر أن يخون كل القواعد...
ولم يكن يدري أحد أن أكثر الحروب دموية.. هي تلك التي لا يُسمع فيها سوى نبضٍ متسارع...
وأن كل شيء سيتغير حين يظهر وشم صغير على معصمها... يحمل رقماً لا ينسى.. وقصة لا تُروى إلا بالدم...
ومنذ ظهوره لم تعد الحرب بين العائلتين فقط...بل أصبحت داخل كلٍّ منهما أيضاً..
.