يا من برَيتَ القلبَ سهمًا نافذا وتركتَ في الأحشاءِ جرحًا خامدا أبكيك، لا لضعفِ نفسٍ أو أسًى لكنْ لأن الفقدَ صارَ جاحدا يا نجمَ ليلٍ زانهُ سناهُ هل ينطفئ السعدُ ويُبقى راقدا؟ كنا كحرفٍ في كتابِ الهوى واليومَ صرنا في الدروبِ شَرّدا لا تطلبِ الوصلَ من قلبٍ أنهكهُ سيفُ الزمانِ فصارَ عنهُ حائدا فلتعلمِ الروحُ بأن الفراقَ حكمٌ، وقلبُ الحرِّ دوماً صامدا! كل الحقوق تعود للكاتبة: off_astra_queen ممنوع الاقتباسAll Rights Reserved