حين يخيم الظلام على العالم من البديهي ان يلتحق الجميع بالفراش كونه وقت استراحة الابدان بعد يوم آخر سخيف و طويل ...
لكن ماذا اذا كان الظلام في كل الاوقات ؟ ...
حسننا هنا يتطلب الامر الى تشغيل ذلك العقل النائم ... او ربما محاولة انتشال أرواحنا من تلك الحفرة العميقة و الضيقة ...
في قعر الظلام تتبرع الوحوشُ على عروشها و بين السطور تندثرُ حقيقتهم المدفونةُ ... في اعماقِ كل إمرىءٍ قصةٌ تختبىءُ بين اوتار خافقهِ ...
احداث قاسية صنعت منه الإنسان الذي هو عليهِ ...
في اواسط إسبانيا و في مبنى واحد كبير يخفي الكثير و الكثير ... مبنى قد يراه الجميع نعيمْ لكنه في الحقيقة جحيمٌ عظيمْ ...
انها ليست قضيةُ مافيا ... و ليست بالتأكيد قصة حب لطيفة ... انما هي مزيج ساخن على الموقدٍ من نارٍ يحركه من يسيطر على الملعقة ...
تركت الشرطة القضية لمحقق ماهر و الذي سيكون الفاتح للأبواب المغلقة لسنوات ...
و المحقق ليس اي محقق عادي انما هو انت ... عزيزي المجنون ...
روايــــــــةُ : غـريـقُ الـــظـــلامِ