Story cover for شيزوفرنيا  by MalakaAlnagar
شيزوفرنيا
  • WpView
    Reads 31
  • WpVote
    Votes 4
  • WpPart
    Parts 1
  • WpView
    Reads 31
  • WpVote
    Votes 4
  • WpPart
    Parts 1
Complete, First published Oct 11, 2024
" أصوات مقيتة ... وعقائر مخيفة .. تُدمي الآذان 
هسهسات لا تتناهي ولا تكُف تتردد علي أسماعي 
دون مرثاة ، دبيب أقدام في روحة وجيئة يتناهي 
إلي حدسي،  أطيافاً ، وجوه ، ظلالاً  آراها أمامي 
  رأى العين ، نظرات الجميع تلاحقني تتآمر علىَّ
   همساتهم ولمزاتُهم تتواطأ بشأنى ، الحروف 
    والأحاديث من حولي تُعنيني مُوجهة لي 
    يتكرر أصداؤها في دخيلتي ، أري ما لم
     يراهُ الآخرون ، وأسمع ما لا يسمعونهُ
    إنها دائرة موحشة يزداد ضيقِها.. يوم
         إثر يوم ، أنا حيّ ولكن أشعُر
        وكأنني لستُ علي قيد الحياة 
      ميت لا يَنقُصهُ سوي وثيقة تُؤيد 
     ثبوت وفاته.
All Rights Reserved
Sign up to add شيزوفرنيا to your library and receive updates
or
#2اطياف
Content Guidelines
You may also like
لهو العفاريت by AssiaAljrjry
17 parts Complete
اكان حلما ام علما؟، واقع أم وهم خيال؟... لست ادري... السكون يملئ المنزل، نهضت من السرير مترقبا السكون حولي، ثم اشعلت الضوء في الغرفة... اقتربت من النافذة بحذر وخوف...نظرت منه الى الخارج الى السماء والشارع...، الوقت لا زال ليلا.... وسكون مريب في الشارع يخيل لي عقلي فيه صخبا عارما بفعل الخوف،... إذاً... أكل ما جرى كان حلما؟ لا أعلم... فقط عند هذه اللحظة تذكرت ما اصابني من جراح في وجهي... أسرعت متجها نحو مِرأة... اشعر بخطوي وكأن أثقالا من حديد تقيد قدماي، مترنحا اسير والخوف يشد خطاي... وضعت يدي على الطاولة مستندا به، بلعت ريقي... تحاملت على نفسي وألمي النفسي، ثم وقفت أمام المِرأة... ضباب غشى عيناي ثم انقشع، انظر لإنعكاسي في المرأة، لست أنا... حبست أنفاسي مرتعبا... وجه انسان بلا جلد... ينزف الدم ومقلتا عيناه فارغتان يتدفق الدماء منهما شلالا، فتح فمه الكريه العريض ثم انطلقت في ارجاء الغرفة لست اعلم أم في عقلي ضحكات صاخبة مجنونة يفقدني صوابي.... صرخت بهلع ثم تراجعت الى الخلف، جسدي ينتفض مرتعبا، هزات قوية في الغرفة اسقطني أرضا، ثم طرق على النافذة، التفت الى النافذة... فإذا بأياد اطفال مدمية تضرب الزجاج بعنف... ومن الظلام تراءَ لي وجوه اطفال صرخاتهم المعذبة العميقة تملئ اذناي وتصخب في مسمعي، سقف المنزل بدأ يقطر دما يمطر
الوجه الآخر 1 /مكتملة by babosweet
9 parts Complete
لم يكن لدي فرصة لأقاومه! فهو أقوى مني بكثير! كنت كالريشة بالنسبة له إن نفخ عليّ أطير! وامتلأ قلبي بالرعب حين شدني من يدي ليوقفني أمامه حيث ظهري للباب! بدأت بهزّ رأسي ب'لا' ! لا تفعل! لا أستطيع تخيّل نفسي حين ينتهي مني! كيف سأعيش؟ أعلم أنهم سيتركوني لأعيش حتى أتعذب أكثر!! لم أكن أفهم ما يجري.. فهو يستمر بالنظر لي دون أن يفعل شيئا بينما ينظر الى الباب بين الفينة و الفينة. و فجأة عادت لي صورة أبي وهو يرمي بنفسه للموت من أجلي. ولم أكن على استعداد بأن أجعل موته يضيع هباءً! حاولت أن أتملص منه! صرخت! شتمت! كل من في المنطقة، من بقي حيّاً، عرفوا ماذا يجري لي من صراخي فقط! هددته و ضربته! ولكن كل هذا لم يجدي نفعا.. في اللحظة التي انفتح بها الباب ، فأطبق هو شفتاه على خاصتي وهو يجذبني من شعري نحوه. كان مجنونا.. مجنونا! شعرت برغبة في الاستفراغ! دفعني للحائط فتأوهت بألم من ظهري.. بينما هجم علي كالوحش وهو يمزق ثيابي. وحينها، سمعت صوت إغلاق الباب أثناء صراخي و بكائي.. محاولتي اليائسة بإبعاده عني! رماني في الزاوية على الأرض، نظر لي بنظرة لم أفهمها ! و حين يكون للحرب وجهٌ آخر... كل الحقوق محفوظة. هُدى babosweet
وتَر الصعيد بقلم ياسمينا إمام by Yasmeena_Emam
8 parts Complete
عانت طفولتها من قسوة والدتها، وكأن الأيام تآمرت لتصوغ ضعفها بصوت عالٍ وسط الصمت. كل لحظة ألم حُفرت في ذاكرتها كانت بمثابة باب يُغلق في وجه قلبها الصغير. كبرت وهي تحمل أثقال الوحدة، تتجنب الناس، وتختبئ خلف قناع اللامبالاة. صارت انطوائية، لا تجرؤ على خوض العلاقات الاجتماعية، وكأن كل يد تمتد نحوها تحمل خنجرًا جديدًا. استمرت حياتها في دائرة مغلقة، حتى أتى اليوم الذي رحلت فيه والدتها عن العالم. لم تشعر بالحزن، بل بشيء أقرب إلى الفراغ، كأن جزءًا من صراعها اليومي قد انتهى فجأة. وفي لحظة من الوحدة الشديدة، حين كانت محاطة بالصمت القاتل، احتضنها طيفه برفق. لم تعرف من أين جاء، لكن صوته تسلل إلى روحها، عميقًا كنسمة شتوية دافئة، وهمس: "أغمضي عينيك... تنفسي عميقًا... وانظري في أعماق روحك المتمردة. هناك، حيث يسكن الأمل، يعيش حلمك المنتظر." حينها شعرت بشيء مختلف، كأن حبلًا غير مرئي يُعيد ربطها بالحياة.
✿Banjin || بانجين✿ by Victoria_v_5
26 parts Complete
||مُقَدِمَةُ|| الجَو مُظلِم هُنَا لم يِكُون هُنَاڪَ غِير ذَالڪ الضُوء المُنبَعِث من تِلڪَ الفَاتحهٌ في سَقَف ذَالڪَ الكَهف العَجِيب. بِينَمَا أسِير في المَكَان رأيِتُ طِيفٌ عَابر في البِدَاية ظَنَنتُ أنَنِي أتُوهم لَكَنِي سَمعتُ أصُوات غَرِيبه في المَكَان كَان هُنَاڪ أحد مَا يتحدثُ مَعي. _"إيڤ.. إيڤ..أنا هُنَا" كَان الصَوتُ مُخِيف و غَرِيب بَعض الشَئِ لكَن حَاوُالتُ أن أهَداء لقَد أعِتَقدٌ أنَنِي أتَوهَم لكَن بَدأتُ أرى أشبَاح تَسِير حُوالِي. ثُم ظَهَر وحَش كَبِير أمَامِي كَان يَنظُر لِي بِعِينِيهُ السُودَاء، تَراجَعتُ للِخَلف مِن الخُوف ثُم بَداء صَوتُ الأشبَاح يزدَاد أكَثر فَـأكَثر. أردتُ الصُراخ لكِنِ لم أسَطَتْع، شَعَرتُ بإنِي أختَنق بِبُطئ، سَأمُوت حَتمَاً لا أحَتَمِل أشَعُر بالخُوف حَقَاً، إنِهُ مُرِيب لا أسطَتِيع أن أبُعِد عِينَاي عَنهُ. بَدأ ذَالِڪ الوحَش في الإقتِراب منِي، تَرَاجَعتُ خَطُوة للوَرَاء، بَدأ يَقتَرب أكَثر فَـأكَثر ،و صُوت الأشبَاح تِلڪ يَزدَاد أكَثر مِن قَبل، كَان ذَالڪ الوحش يَفتح فَمهُ بِينَمَا تَسِيل اللُعَاب مِنهُ ،كَان يَنظُر لي كَأنهُ وجَدانِي وجبة لَذِيذه للِغَدَاء بِينَمَا يَنظُر لي بِشَكل مُرعِب و مُخِيف لم أجدّ مَكَان لِأختَاب لِذا ق
You may also like
Slide 1 of 8
كريزالين ° الجـُـزء الأَول ° علَى حَافةِ الأزَلْ... متوقفة. cover
اسيرة ال حارث cover
لهو العفاريت cover
الوجه الآخر 1 /مكتملة cover
هَسيس المُرتَـع ⚜️🖤 cover
المدمنه والمعالج cover
وتَر الصعيد بقلم ياسمينا إمام cover
✿Banjin || بانجين✿ cover

كريزالين ° الجـُـزء الأَول ° علَى حَافةِ الأزَلْ... متوقفة.

8 parts Ongoing Mature

« الرواية قيد التعديل 𓂃 ࣪˖ ִֶָ𐀔 𓈒𓏸 » ليس كل سرّ يُكشف، وليس كل لغز كُتب ليُحل، فبعض الحقائق تُخفيها الحياة رحمةً، لا غدراً. الماضي لا يمضي، بل يتجسّد في كل خطوة، والحاضر ليس إلا إمتدادًا لأكاذيب نرتديها كي لا نرى الحقيقة عارية. وسط هذا الصراع الأبدي بين ما كان وما يجب أن يكون، يقف آرثر على حافة مصير لم يختره. ❔لكن... هل نملك حقّ الاختيار يومًا؟ أم أننا مجرد ظلالٍ تسير وفق أقدارٍ كُتبت منذ الأزل؟ .☘︎ ˖꙳⠀ ✦ رواية طاهرة من الشوائب، مشبعةٌ بالرمز والمعنى، تُهدي ذاتها لمن يرى في الأدب سُلَّمًا للرّوح، لا مرآةً للابتذال. ✦ الحقوق محفوظة. فلا النصّ يُجزأ، ولا ظلّه يُستعار دون إذنٍ بيّن. 🕊 ما لا تهتدي إليه البوصلة، قد يدلّ عليه حرف عابر... فاتركوا صداكم، لعلّه يرشد الحرف في تيهه.