
« قـائـد هـيـئـة الأركـان الـعـلـيـا » نـظـرت إلـى سـاقـي الـتـي أحـركـهـا إلـى الأمـام و الـخـلـف، ثـم اغـتـصـبـت ابـتـسـامـة عـلـى شـفـتـي و قـلـت: « أعـرف شـخـصـاً قـبـل سـت سـنـوات كـان يـطـمـح إلـى أخـذ مـنـصـبـك مـنـك » ضـيـق عـيـنـيـه قـلـيـلاً و انـتـشـرت ابـتـسـامـة صـغـيـرة بـالـكـاد تُـرى عـلـى شـفـتـيـه سـرعـان مـا أزالـهـا و قـال: « و مـن يـكـون هـذا الـشـخـص الـمـبـجـل الـذي رسـم الـسـعـادة و الـحـزن و الـحـنـيـن فـي لـحـظـة عـلـى مـلامـح وجـهـك يـا صـغـيـرة؟ » نـظـرت إلـيـه بـغـضـب بـيـنـمـا أنـفـخ وجـنـتـي، ثـم قـلـت: « أنـا لسـت صـغـيـرة، ألـا تـعـلـم أنـنـي رائـدة أعـمـال و أم و مـشـهـورة فـي نـفـس الـوقـت؟ » « هـذا لا يـنـفـي حـقـيـقـة أنـك لا زلـت فـي الـواحـدة و الـعـشـريـن مـن عـمـرك » قـلـبـت عـيـنـاي بـمـلـل، مـا كـدت أُجـيـبـه حـتـى تـحـدث ثـانـيـة، و كـانـت تـقـاسـيـم وجـهـه جـامـدة: « لـم تُـخـبـريـنـي بـعـد مـن هـذا الـشـخـص؟ » وقـفـت أمـامـه أتـخـصـر، ثـم قـلـت قـبـل أن أحـمـل نـفـسـي و أُخـرج: « رجـل سـرق قـلـبـي و حـيـاتـي ثـم ذهـب... يـا زوجـي »All Rights Reserved